مدريد - المغرب اليوم
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليجا) بالتعاون مع السفارة الإسبانية في مصر، عن القيام بزيارة إلى أسوان، وهي مدينة في جنوب مصر، في إطار التزامها بتطوير رياضة كرة القدم في كافة أنحاء البلاد وتبادل المعرفة وخلق المزيد من الوعي بين عشاق كرة القدم.
وتعقد "لا ليجا" ندوة الثلاثاء يتحدث خلالها مفوض الرابطة في مصر، خوان فوينتس، والمستشارة الثقافية للسفارة الإسبانية، مونسيرات مومان، وتهدف إلى إعطاء كافة المشاركين بها لمحة عن الدوري الإسباني لكرة القدم، وفكرة عامة عن الأندية الـ20 المشاركة في البطولة وكذلك المدن التي تستضيف المباريات.
جدير بالذكر أن هذه الندوة عُقدت سابقا في جامعات عين شمس وكفر الشيخ والأزهر وحلوان و 6 أكتوبر، وستكون محطتها التالية في صعيد مصر، بعد وصولها بالفعل إلى أكثر من ألف طالب مصري. وقال فوينتس بحسب البيان الصادر عن (لاليجا) "نحن مسرورون للغاية لأن معظم الشباب في مصر، ذكورا وإناثا ومن جميع الأعمار، أصبح لديهم فكر أوسع عن لاليجا وما نفعله وما نمثله".
وأكد فوينتس على أهمية رابطة الدوري الإسباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن الدوري الإسباني لكرة القدم يمثل أفضل منافسة رياضية في العالم. وأضاف أن "مصر وجهة مهمة للغاية في تطور لاليجا، وإنه لشرف لنا أن نوسع تواجدنا هنا".
وتخطط "لا ليجا" لتوسيع نطاق تنفيذها لخطة إستراتيجية طويلة الأجل لمواصلة بناء علاقات أعمق وأقوى مع مصر. ويهدف البرنامج الذي تنفذه "لا ليجا "بالتعاون مع السفارة الإسبانية إلى دعم كرة القدم والثقافة الإسبانية، وكذلك تعزيز العلاقات بين الرابطة والشباب المصري.
وفي وقت سابق من العام الماضي، أطلقت رابطة الدوري الإسباني أكاديمية لكرة القدم في القاهرة لتقدم أعلى مستوى من التدريب الاحترافي في العالم، وتهدف هذه الأكاديمية إلى تدريب واكتشاف اللاعبين الشباب وتقديمهم للفرق الإسبانية؛ ولدى الأكاديمية بالفعل 90 لاعبا مشتركا بها. وتقدم "لا ليجا" بالتعاون مع جامعة (ESLSCA) دورات تسويق رياضي تهدف إلى إضفاء الطابع الاحترافي على صناعة الرياضة من منظور عالمي.
وفي هذا الإطار عُقدت الدورة التعليمية الأولى لكلية إدارة الأعمال التابعة لـ(لاليجا) في مصر، وحضر خبراء من الرابطة بالفعل إلى القاهرة الشهر الماضي، وتبادلوا الخبرات والمعرفة في ظل دورة مكثفة عن التسويق الرياضي.
يشار إلى أن لاليجا اختيرت سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في شهر مارس/آذار في القاهرة، وأعلنت عن مشاريع سيتم تنفيذها في مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة ووزارة الشباب والرياضة، بهدف القضاء على التمييز العنصري.