زيوريخ - د.ب.أ
بعد أن قررت لجنة القيم في الفيفا فرض عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا، اعتبر الأخير القرار مناورة لتحويل الانتباه عن فضيحة المنظمة.
اعتبر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الترينيدادي جاك وارنر، أن قرار إيقافه مدى الحياة يهدف لتحويل الانتباه عن فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وكانت لجنة القيم في الفيفا قد فرضت الثلاثاء (29 أيلول/سبتمبر 2015) عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا.
وخضع وارنر، الذي غادر الفيفا عام 2011 إثر تورطه في فضيحة رشوة، للتحقيقات من قبل غرفة التحقيق بلجنة القيم بعد التقرير الذي أصدرته لبحث عملية التصويت التي منحت روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.
وذكر بيان لجنة القيم أنه: "تبين أن السيد وارنر تورط في مخالفات عديدة ومتنوعة ومتكررة خلال فترات توليه مناصب مرموقة ومؤثرة في الفيفا والكونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)"، وأضاف: "ومن خلال موقعه كمسؤول، كان (وارنر) لاعبا أساسيا في مخططات تتعلق بعرض وقبول واستلام مبالغ مالية غير معلنة وغير مشروعة، وكذلك مخططات أخرى تتعلق بكسب المال".
وأعلنت اللجنة تطبيق العقوبة اعتبارا من الجمعة الماضي الموافق 25 أيلول/سبتمبر، والذي شهد إعلان الادعاء العام السويسري بدء تحقيقات جنائية مع جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.