بوينس آيرس - د.ب.أ
أكد نادي سان لورينزو الأرجنتيني أن شركة "كارفور" وافقت على العرض المقدم من قبل النادي لشراء الأراضي المملوكة لها، والتي ينوي النادي إعادة بناء ملعبه عليها، في نفس المكان الذي كان يتواجد به أول ملعب له حتى السبعينيات من القرن الماضي.
وقال النادي الأرجنتيني عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "شركة كارفور وافقت على الاقتراح المقدم من قبل سان لورينزو لشراء الأراضي المملوكة لها، سنعود إلى بويدو".
وهكذا، يستعيد سان لورينزو الأراضي التي كانت مقرا لملعبه القديم "جاسوميترو" في حي "بويدو"، والذي افتتح عام 1916، وأغلق في 2 كانون أول/ديسمبر 1979 بقرار من السلطات العسكرية بمدينة بوينس آيرس خلال فترة سيطرة الحكم العسكري الديكتاتوري في الفترة ما بين عامي 1976 و1983، ومر سان لورينزو في تلك الفترة بأزمة اقتصادية، كما سلبت منه الأراضي التي بني عليها ملعبه القديم في إطار خطة التطوير الحضاري للمنطقة المذكورة.
يذكر أن سلسلة المتاجر الفرنسية الشهيرة "كارفور" اشترت هذه الأراضي في وقت لاحق.
وبعد سنوات من الصراع، أصدرت حكومة بوينس آيرس قرار في 2012 بدعم قانون تعويض سان لورينزو، وهو القانون الذي تم تقديمه للمجلس التشريعي لبوينس آيرس قبل عامين من ذلك التاريخ.
ومنذ ذلك الحين، دخل النادي الأرجنتيني في مفاوضات مع "كارفور" حتى وصل إلى الاتفاق الحالي.
وتعهدت الشركة الفرنسية بالرد على العرض المقدم من النادي الأسبوع الماضي، بيد أنها لم تلتزم بذلك، فيما حدد القضاء يوم 24 كانون أول/ديسمبر الجاري كمهلة أخيرة للرد أو إصدار قرار بمصادرة الأراضي.
ودعا سان لورينزو في بيان له -تحت عنوان سان لورينزو عاد إلى بويدو- جماهيره للاحتفال في ملعبه الحالي، جاسوميترو الجديد، الذي يلعب عليه مبارياته منذ عام 1993، بنجاحه في التوصل لاتفاق مع كارفور لشراء الأراضي، وبناء ملعبه الجديد.
وقامت وزيرة الأمن الوطني، باتريسيا بولريتش، بحث شركة كارفور على الرد على عرض سان لورينزو الذي سيدفع 100 مليون بيزو أرجنتيني (8 مليون و300 ألف دولار) بالإضافة إلى 40 مليون دولار أخرى على أربع أقساط في الفترة ما بين عامي 2016 و2019.