روما ـ المغرب اليوم
حصل المهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو على فرصة جديدة للاستمرار في الملاعب بصفوف سامبدوريا، في الوقت الذي بدأ فيه كثيرون في استبعاده من الحسابات بعد بلوغه الـ33.
وبدا لاعب ريال مدريد السابق في حالة طيبة للغاية، بعد أن قاد فريقه للفوز على جنوى أمس الثلاثاء، ليرد بذلك على مدربه السابق والتر زينغا، وآخرين قالوا إن مسيرته في الملاعب وصلت نهايتها.
وقال كاسانو عن ذلك: "الذين قالوا إن مسيرتي في الملاعب انتهت لا يفهمون شيئاً عن كرة القدم.. أنا في الثالثة والثلاثين ومازلت أصنع الفارق".
وأشاد كاسانو بمدربه الحالي فيتشينزو مونتيلا، بعد تألقه وإسهامه في صنع جميع الأهداف الثلاثة لفريقه خلال الفوز 3-2.
وقال كاسانو عن مدربه: "مونتيلا أعاد إلى حماسي وجعلني أستمتع بالأمر بصورة غير مسبوقة، تعاقدت مع سامبدرويا بلا سبب حسبما يرى زينغا، لكن بالنسبة لمونتيلا فإنه يختار من يستحق اللعب.. عدت إلى اللعبة وأنا سعيد وأستعيد مستواي".
وكان حارس منتخب إيطاليا السابق زينغا تولى تدريب سامبدوريا قبل بداية الموسم الحالي، لكن النادي استغنى عن خدماته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد 14 مباراة فقط مع الفريق.
وأمضى كاسانو، المولود في مدينة باري الجنوبية، مسيرة حافلة في ملاعب كرة القدم، لعب خلالها لروما وريال مدريد وميلان وجاره إنتر وبارما، لكنه كثيراً ما أثار الجدال والمتاعب بسبب تصرفه وخروجه عن النظام والانضباط في بعض الأحيان.