بوينس آيرس ـ المغرب اليوم
انتهت فترة خافيير سافيولا الثانية مع ريفر بليت بشكل مخيب، بعدما قرر الرحيل عن الفريق لغيابه عن هز الشباك طيلة 6 أشهر وهو رقم قياسي في مسيرته وذلك منذ عودته إلى بلاده في يونيو (حزيران) عقب 14 عاماً في أوروبا.
والعودة لمرة ثانية إلى نفس الفريق قد تؤتي أكلها، مثلما حدث مع كارلوس تيفيز في بوكا جونيورز، لكنها أيضاً قد تخفق مثل حالة سافيولا الذي لعب 39 مباراة مع منتخب الأرجنتين.
وقال سافيولا: "عقب تحليل الموقف الحالي مع الجهاز الفني اتخذت قراراً صعباً بعدم مواصلة اللعب مع ريفر بليت".
وتابع "كنت أتمنى نهاية مختلفة لعودتي إلى ريفر لكن في بعض الأحيان لا تتحقق الأحلام مثلما يرغب الإنسان".