القاهرة ـ المغرب اليوم
اشتكى جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي من "حملة" تشنها سلطات كرة القدم على لاعبه دييجو كوستا وذلك قبل مواجهة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بورتو غدا الثلاثاء.
وعوقب المهاجم الإسباني بالإيقاف لثلاث مباريات محلية من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد إدانته بارتكاب تصرف عنيف في مباراة انتهت بالفوز 2-صفر على أرسنال في وقت سابق من الشهر الجاري.
وغاب كوستا عن مباراة انتهت بالتعادل 2-2 مع مضيفه نيوكاسل يونايتد يوم السبت لكنه سيعود إلى صفوف تشيلسي في دوري الأبطال عندما يحل الفريق الانجليزي ضيفا على بورتو الذي سبق أن دربه مورينيو.
وردا على سؤال ما الذي كان سيفعله إذا كان لديه 11 كوستا أجاب مورينيو "أعتقد أننا كنا سنخسر كل مباراة لأن الرغبة في إيقافه كبيرة جدا لدرجة انك لن تجد ما يكفي من لاعبين لخوض المباراة".
وتابع "أنا سعيد جدا لأني املك لاعبا واحدا مثله استطيع الدفع به في المباريات حتى يقرروا إيقافه مجددا. هناك حملة ضده".
واتفق سيسك فابريجاس لاعب وسط اسبانيا الذي حضر المؤتمر الصحفي ذاته مع مدربه مورينيو.
وقال "كوستا يشعر بالإحباط وهو محق في هذا الأمر. كلنا نتفهم ذلك. بعض الناس تتفهمه والبعض الآخر لا يفعل".
واستطرد "لقد تعرض لظلم كبير. إنه لاعب محوري بالنسبة لنا. خاصة عندما يتعين عليه التسجيل وإنهاء الهجمات لفريقه".
وتابع "إذا ما أردتم الفوز بهذه المسابقة فانه يتعين علينا جميعا أن نكون في أفضل حالاتنا لكننا نحتاج أيضا إلى خدمات اللاعبين الكبار وهو واحد منهم بالطبع".
وفاز تشيلسي بمباراته الافتتاحية في دوري الأبطال وكانت برباعية دون رد على ضيفه مكابي تل أبيب لكن مستواه كان سيئا في الدوري الممتاز حيث يحتل حامل اللقب المركز 15.
وقال مورينيو "المباريات خارج الأرض تكون صعبة دائما في دوري الأبطال. أنهم فريق كبير ويرغبون في الانتصار لكنهم يعلمون أنهم لن يواجهوا فريقا ضعيفا".