زيوريخ - أ.ش.أ
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي.
42 مباراة متتالية يُسجل فيها أيندهوفن هدفاً على الأقل، مما جعله يحقق رقماً قياسياً جديداً. إذ سجّل العملاق الهولندي هدفاً على الأقل في جميع مبارياته في الدوري الممتاز، وذلك تحديداً منذ 28 سبتمبر عام 2014 ليحطم الرقم القياسي السابق المسجل بالتساوي بإسم كل من أياكس أمستردام وأف سي توينتي، وذلك بعد فوزه على فيتيس 1-صفر السبت الماضي.
انتظر أيندهوفن حتى الدقيقة الأخيرة ليسجل له جوريت هندريكس هدف المباراة الوحيد في مباراة لم يتمكن فيها هدّاف الدوري لوك دي يونج، صاجب 13 هدفاً في 14 مباراة، من هزّ الشباك. لكن دي يونج عاد لزيارة الشباك مساء أمس حيث بات أيندهوفن أول فريق هولندي يبلغ دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وذلك إثر تغلبه على سيسكا موسكو 2-1 ليحافظ على سجله المثالي على ملعبه في دور المجموعات. لكن على الرغم من الإنجاز القياسي المحلي، لا يزال أيندهوفن يحتل المركز الثالث في الدوري الهولندي متخلفاً بفارق 4 نقاط عن أياكس. وقد نجح هذا الأخير الذي تغلب على هيرينفين 5-2 يوم السبت في تسجيل خماسية أو أكثر للمباراة الثالثة على التوالي على ملعبه معادلاً رقماً قياسياً للنادي.
27 ثانية كانت قد مضت على انطلاق نهائي بطولة الولايات المتحدة عندما سجل دييجو فاليري أسرع هدف في تاريخ هذه المسابقة. وكان هدف الأرجنتيني هو الأول له منذ يوليو الماضي، وأحد هدفي فريقه في الدقائق السبع الأولى من المباراة، ليمهد الطريق أمام فريقه ليحرز باكورة ألقابه. وبات بورتلاند تيمبرز عاشر فريق يُتوج باللقب في تاريخ الدوري الأمريكي الذي انطلق قبل 22 عاماً. أما منافسه في النهائي كولومبوس كرو الذي يُعتبر أحد هذه الفرق العشرة، فكونه كان يستضيف المباراة النهائية لأنه كان أفضل من منافسه في الموسم العادي، كان يأمل بالإحتفاظ بالسجل المثالي للفرق التي استضافت المباريات النهائية. ولكن ضيفه دخل المباراة متسلحاً بعدم خسارته في مبارياته الخمس الأخيرة خارج ملعبه ونجح في رفع رصيده إلى ست مباريات من خلال تتويجه بالدوري الأميركي.
19 عاماً و277 يوماً كان عمر أنطونيو سانابريا عندما أصبح أصغر لاعب يسجّل ثلاثية في إحدى البطولات الأوروبية الخمس الكبرى هذا الموسم. حيث قاد مهاجم سبورتينج خيخون فريقه للفوز على لاس بالماس 3-1، ليصبح بالتالي أول لاعب من صفوف سبورتينج يسجل ثلاثية منذ ماتي بيليتش عام 2008. وقد كان أسبوعاً للذكرى للهدافين الشبان في الدوري الأسباني، حيث نجح لاعب آخر يبلغ من العمر 19 عاماً هو سانتي مينا في تسجيل هدف التعادل 1-1 لفريقه فالنسيا ليضع حداً لسبعة انتصارات متتالية لمنافسه برشلونة. وبات مهاجم فالنسيا الشاب الذي احتفل بعيد ميلاده العشرين بعدها بيومين أصغر لاعب يسجل في مرمى الفريق الكاتالوني منذ أن فعل ذلك سيرخيو أجويرو في مارس عام 2008. أما في ما يتعلق ببرشلونة، فقد نجح مهاجمه لويس سواريز في التسجيل في ثامن مباراة له على التوالي وهي أفضل سلسلة للمهاجم الأوروجوياني الذي نجح في رفع رصيده إلى 12 هدفاً هذا الموسم.
11 شهراً و21 يوماً مرّت على آخر هدف دخل مرمى بورتو على ملعبه قبل أن يضع برونو مورييرا مهاجم باكوس دي فيريرا حداً لهذه السلسلة اللافتة والتي استمرت 16 مباراة، ليصبح بالتالي أول لاعب يسجل في ملعب دراجاو منذ أن نجح في ذلك مهاجم بنفيكا السابق ليما في 14 ديسمبر 2014. وسجل بورتو خلال تلك السلسلة 39 هدفاً من دون أن تتلقى شباكه أي هدف. لكن على الرغم من تلقيه هدفاً بعد مرور 8 دقائق، نجح بورتو في الخروج فائزاً في المباراة 2-1، ليحافظ على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم، على الرغم من أنه لا يزال متخلفاً عن سبورتيج لشبونة المتصدر الذي لم يخسر بدوره في 12 مباراة، لكنه فاز في 10 مباريات مقابل 9 انتصارات لمنافسه.
8 أهداف دون مقابل سجلها ريال مدريد مساء أمس ليحقق أكبر فوز له في دوري أبطال أوروبا معادلاً رقماً قياسياً في البطولة. وكان مدّرب ريال مدريد رافائيل بينيتيز مهندس الرقمين القياسيين لأن فريقه السابق ليفربول كاد قد سحق بشيكتاش التركي بالنتيجة ذاتها عام 2007. ومن خلال اكتساحه مالمو، حطّم ريال مدريد أيضاً رقمه القياسي السابق المسجل قبل 13 عاماً عندما حقق فوزاً عريضاً على جينك 6-0. وحقق ريال مدريد أعرض فوز له على الصعيد الأوروبي منذ هزمه فاكر إيسنبروك 1-9 عام 1990. كما كانت المباراة مميزة لأسباب أخرى لأنها الأولى التي تتضمن أكثر من ثلاثية واحدة كان بطلاها كريم بنزيمة وكريستيانو رونالدو الذي سجل رباعية، ليصبح بالتالي أول لاعب من ريال مدريد يحقق هذا الإنجاز في دوري أبطال أوروبا بنظامها الجديد، والأول على الاطلاق منذ انطلاق البطولة الأوروبية الأهم منذ فيرينك بوشكاش قبل خمسين عاماً. كما أن هذا الكم الكبير من الأهداف سمح للنجم البرتغالي بتحقيق رقم قياسي جديد لأنه بات أول لاعب يسجل 11 هدفاً في دور المجموعات 2015-2016، متخطياً الرقم السابق الذي كان يتقاسمه مع البرازيلي لويز أدريانو مهاجم شاختار دونيتسك.