شيكاغو - د ب أ
أصابت إمرأة مكسيكية اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ببعض الخدوش عندما كانت تدفع رجال الشرطة من أجل الوصول إليه لاحتضانه، عند وصوله إلى الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الأرجنتيني بمدينة شيكاغو الأمريكية.
ويقضي ميسي فترة هادئة مع المنتخب الأرجنتيني في الولايات المتحدة الأمريكية لا يشوبها الكثير من القلق والمضايقات، إذ لم يتكدس أمام فندق بارك حياة، الذي يتخذه منتخب التانغو مقراً له في شيكاغو، سوى عدد قليل من المارة الفضوليين وتلك المرأة مع عائلتها، انتظاراً لوصول اللاعبين.
وقالت المشجعة المكسيكية التي تدعى نورا بريسينيو (40 عاماً)، والتي تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 18 عاماً: "كنت أرغب فقط في الحصول على توقيعه من أجل إبني كارلو".
ومر مهاجم برشلونة وقائد المنتخب الأرجنتيني بلحظة عصيبة أثناء عملية التدافع بين المرأة المكسيكية ورجال الشرطة، ليختبئ على الفور داخل الفندق.
وأضافت بريسينيو باكية "نحن مولعون بميسي في أي مكان، في برشلونة أو في المنتخب الأرجنتيني، رؤية ميسي صعبة للغاية، إذا لم تخاطر من أجل رؤيته لن تحصل على شيء، لقد كانت فرصة كبيرة للاقتراب والحصول على التوقيع".
وتابعت "لم أكن أرغب في مضايقته، ينتابني شعور سيء بسبب إصابته بخدوش، لأنني أمسكته من ذراعه عندما حاولت الشرطة إبعادي".
واختتمت قائلة "ميسي سامحني، أردت توقيعك وحسب من أجل إبني، سامحني إن كنت تسببت في مضايقتك، لم أرغب في أن يحدث هذا".