باريس ـ أ.ف.ب
شدد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس اليوم الثلاثاء، على ضرورة عدم السماح لمهاجم ريال مدريد الإسبانيكريم بنزيما بالعودة إلى المنتخب الفرنسي، بسبب الدور الذي لعبه في ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا في قضية الشريط الجنسي.
وقال فالس في مقابلة مع راديو مونتي كارلو أر إم سي: "أعتقد أن الظروف غير ملائمة حتى الآن من أجل عودة كريم بنزيما إلى المنتخب الفرنسي، لا يزال قيد التحقيق".
وأضاف "بالنسبة للشبان، يجب على الرياضي الكبير أن يكون مثالاً يحتذى به، كرة القدم إرثنا، إنها ليس بالشيء الذي يثير اهتمام المشجعين الرياضيين وحسب، وبالتالي يجب توخي الحذر، كل الأفعال والقرارات ترتدي أهمية كبرى".
واستبعد بنزيما (28 عاماً) عن المنتخب الفرنسي منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حتى جلاء ملفه القضائي، وهو القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد نويل لو غرايت، وسانده فيه المدرب ديدييه ديشان، ووجهت إلى لاعب "الملكي" تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط إباحي ووضع قيد الرقابة القضائية.
واعترف بنزيما أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا، وذلك بطلب من أحد المبتزين، وبحسب مصدر مقرب من الملف فإن اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية اعترف أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة، الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم.
وأكد بنزيما أنه كان يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه، دون التفكير في أنه يضر بفالبوينا بهذا التدخل.
وكان المحتالون الثلاثة اتصلوا وقتها بشخص رابع، هو صديق الطفولة للشقيقين بنزيما، بهدف استخدام مهاجم ريال مدريد في عملية الابتزاز.
وفتح الطريق أمام بنزيما للمشاركة في كأس أوروبا (يورو 2016) المقررة في بلاده الصيف المقبل، بعد أن رفعت الرقابة القضائية عنه بحسب ما أفاد محاميه الجمعة الماضي.