الرباط-المغرب اليوم
تعرضت الكرة الإيطالية إلى ضربة قوية بعدما ودّع فريقا إيه إس روما، ويوفنتوس بطولة دوري الأبطال خلال دور ال 16 على يد فريقي ريال مدريد وبايرن ميونيخ.
فيما فشل لاتسيو بشكل مفاجيء وغير متوقع في التأهل لدور ال 8 بسقوطه على ملعبه بثلاثية دون رد أمام سبارتا براج التشيكي وهي النتيجة التي لم يكن يتوقعها ابداً أكثر جماهير فريق العاصمة تشاؤماً.
الكرة الإيطالية أصبحت بلا ممثل في البطولتين قبل إنطلاق دور ال 8 وهو الموقف الذي لم تعيشه الكرة الإيطالية منذ 15 عاماً.
وبالرغم من النتائج السيئة للأندية الإيطالية والتي تعيش أزمة اقتصادية ضخمة منذ عدة أعوام إلا انها كانت دائماً ممثلة بناد على الأقل في أحد البطولتين ولكنه لم يحدث هذا العام.
المرة الأخيرة التي عاشت فيها الكرة الإيطالية نفس الموقف كان خلال موسم 2000-2001 عندما خرجت الإنتر وبارما وروما في دور ال 16 على يد ديبورتيفو ألفيس وإيندهوفين وليفربول في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.
وهو الموسم القديم لبطولة الدوري الأوروبي فيما فشلت فرق يوفنتوس وميلان ولاتسيو في عبور مجموعاتها خلال دوري ال 32 وال16 لدوري الأبطال.
النتائج الحالية للكرة الإيطالية أكدت رسمياً إستحالة إستعادة المقعد الأوروبي الرابع وخطفه من الأندية الإنجليزية خلال موسم 2017-2018 بعدما أصبح من المستحيل أن يصبح المجموع التراكمي للمواسم الخمس الأخيرة بما فيها الموسم الحالي للأندية الإيطالية أعلى من الأندية الإنجليزية.
الصراع الكبير بين الأندية الإيطالية والإنجليزية تأجل حسمه للموسم المقبل بعدما ضاق الفارق بينهما حتى مع النتائج المخيبة للإيطاليين هذا الموسم حيث سيخرج موسم 2011-2012 من الحسابات بدءًا من الموسم المقبل.
وهو الموسم الذي كان يصب في صالح الأندية الإنجليزية لتصبح الأندية الإيطالية بحاجة لتحقيق نتائج أفضل الموسم المقبل لاحتلال المركز الثالث في التصنيف الأوروبي وهو ما يعني استعادة المقعد الرابع على حساب الأندية الإنجليزية.