قالت أطراف تمثل كرة القدم الآسيوية، إنهم يتطلعون للعمل مع الرئيس الجديد للاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو، على الرغم من خسارة مرشحي قارتهم أمامه في الانتخابات أمس الجمعة، ودعوا للتكاتف من أجل تحقيق الإصلاحات.

وتغلب إنفانتينو على الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأمير علي بن الحسين، والفرنسي جيروم شامبين، ليخلف سيب بلاتر في منصب رئيس فيفا.

وتعرض الاتحاد الدولي لأسوأ فضيحة فساد في تاريخه الممتد عبر (112 عاماً)، بعد أن اتهمت السلطات الأمريكية أكثر من 40 مسؤولاً ومؤسسة بالفساد.

وقال رئيس الاتحاد الأسترالي، ستيفن لوي، إن الانتخابات كانت فرصة لبداية طريق طويل لاستعادة سمعة فيفا.

وأعلنت أستراليا قبل التصويت مساندتها الأمير علي في الانتخابات، التي وصفها لوي بأنها أفضل يوم لفيفا طوال سنوات عديدة.

وأضاف "أجواء التغيير كانت واضحة والجمعية العمومية صوتت بكل حماس من أجل التقدم للأمام في ظل هيكل جديد وقيادة جديدة لتحقيق ذلك".

وأشار لوي إلى أنه والرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي ديفيد غالوب أعجبا بإنفانتينو خلال لقاءات سابقة معه.

وتابع "تقابلنا أنا وديفيد غالوب معه عدة مرات في آخر بضعة أشهر، وأعجبنا بمعرفته وطاقته وتصميمه على قيادة فيفا لعهد جديد".

وأضاف "سنواصل التقدم للأمام لاستكمال لعب دور حيوي كعضو في الاتحاد الآسيوي ومجتمع كرة القدم حول العالم".

وفي حين تشعر المنطقة العربية بالأسى على ضياع فرصة أخرى لانتخاب أول رئيس عربي لفيفا، بعد أن فشل المرشحان العربيان على تحقيق الإصلاحات.

ونقل موقع الاتحاد الآسيوي عن الشيخ سلمان "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتطلع للعمل مع الاتحاد الدولي بنظامه الجديد، والرئيس الجديد جياني إنفانتينو من أجل إصلاح الجهاز الحاكم لكرة القدم العالمية، وإعادة مصداقية كرة القدم عالمياً".

وتابع "فيفا الجديد بحاجة لكي يكون أكثر شمولاً، وأن يعكس التنوع في عالم كرة القدم، أثق في أن جياني إنفانتينو هو القيادة المطلوبة لتحقيق ذلك وكذلك الإصلاحات الضرورية".