روما ـ المغرب اليوم
يواجه ميلان موقفاً مألوفاً مع نهاية كل موسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بمعاقبة بعض اللاعبين والبحث عن خليفة للمدرب سينيسا ميهايلوفيتش.
وتبددت آمال ميلان في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ليخفق في هذا الأمر للمرة الثالثة على التوالي، ويقتصر طموحه الآن على الفوز بكأس إيطاليا.
وبخسارته 1-2 أمام أتالانتا الأحد الماضي أصبح ميلان في المركز السادس، ونفث ميهايلوفيتش عن غضبه بعدما أمر اللاعبين بالإقامة لفترة طويلة بملعب التدريب.
وهذه واحدة من وسائل العقاب التي تلجأ إليها بعض الأندية الإيطالية، عندما تتدهور النتائج رغم وجود انتقادات لمعاملة لاعبين محترفين يتقاضون أجوراً مرتفعة كما يعامل طلاب المدارس.
وتكرر هذا الموقف في المواسم الأخيرة مع ميلان بطل أوروبا 7 مرات، الذي وجد صعوبة في التأقلم مع متغيرات دوري الدرجة الأولى الإيطالي الذي لم يعد الدوري الأفضل في أوروبا.
ورغم كل المشاكل يملك ميلان القدرة على التأثير على صراع القمة بالدوري.
وسيستضيف فريق ميهايلوفيتش يوفنتوس المتصدر السبت المقبل، وإذا فاز ميلان سيمنح فرصة لنابولي صاحب المركز الثاني لتقليص فارق 6 نقاط مع حامل اللقب.
وقال قائد ميلان لقناة النادي، ريكاردو مونتوليفو: "سنحاول الخروج من هذا الوضع سوياً وسنواجه تحدياً كبيراً السبت لكنكم ستشاهدون فريقا مختلفا في الملعب".