لندن ـ المغرب اليوم
ألغى الملاك الأمريكيون لنادي ليفربول الإنجليزي خطط زيادة أسعار تذاكر حضور المباريات، عقب خروج أعداد كبيرة من الجماهير خلال لقاء أقيم على إستاد آنفيلد السبت الماضي، احتجاجاً على تلك الخطط.
وغادر نحو 10 آلاف متفرج المدرجات خلال المباراة التي تعادل فيها الفريق 2-2 على أرضه أمام سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز، احتجاجاً على رفع سعر أغلى تذكرة إلى 77 جنيهاً إسترلينيا (112 دولاراً).
وأصدر المالك جون دبليو هنري ورئيس مجلس الإدارة توم ويرنر، ومدير النادي مايك جوردان بياناً على موقع ليفربول الإلكترونهي أمس الأربعاء قالوا فيه إنهم ألغوا تلك الخطط، وسيكون أعلى سعر للتذكرة 59 جنيه إسترليني.
وقال النادي إنه بينما سيتم رفع بعض الأسعار بهامش بسيط مقارنة بالموسم الحالي، فان الإيرادات الإجمالية للتذاكر ستظل عند مستواها الحالي باستثناء المقاعد الجديدة التي من المقرر إضافتها إلى المدرج الرئيسي الذي سيتم تطويره.
وأضاف النادي في بيان "كان أسبوعاً مضطرباً، نيابة عن جميع من في مجموعة فينواي الرياضية ونادي ليفربول لكرة القدم نود الاعتذار عن المحنة التي تسببت فيها خطتنا لتسعير التذاكر لموسم 2016-2017".
وتابع "شعرنا نحن الثلاثة تحديداً بالاضطراب بسبب الافتراض بأننا لا نهتم بجماهيرنا ونتسم بالطمع، وأننا نحاول تغليب مصالحنا الشخصية على مصلحة النادي، العكس هو الصحيح تماماً".