زيوريخ - المغرب اليوم
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي للعبة.
230 هدفاً في الدوري الأسباني هو رقم قياسي جديد لنادي ريال مدريد سجله كريستيانو رونالدو. خاض نجم الفريق الملكي مباراة فريقه ضد إسبانيول السبت متخلفاً بفارق 3 أهداف عن الرقم القياسي المطلق للأهداف في صفوف ريال مدريد والمسجل باسم راؤول، لكنه أنهاها متقدماً عليه بهدفين بتسجيله خمسة أهداف ليقود فريقه إلى فوز ساحق 6-0.
ونجح رونالدو في إكمال ثلاثيته في 21 دقيقة وهي أسرع ثلاثية يسجلها في مسيرته، وبات ثاني لاعب في صفوف ريال مدريد بعد جاسبار روبيو عام 1929 يسجل خمسة أهداف في مباراة خارج ملعب فريقه. أما إسبانيول، فقد مني بأقسى خسارة له على ملعبه في تاريخه منذ أن أبصر النور قبل 114 عاما.
وبات رونالدو رابع أفضل هداف في الدوري الأسباني متقدماً على ألفريدو دي ستيفانو (221 هدفاً في الدوري الأسباني)، وراؤول (228). أما الهدف المقبل لرونالدو فهو الأسطورة الأخرى من ريال مدريد هيوجو سانشيز (234) يليه تيلمو زارا (253)، قبل أن يتصدى لغريمه التقليدي وصاحب الرقم القياسي المطلق في عدد الأهداف المسجلة في الدوري الأسباني ليونيل ميسي (286). اما المسابقة التي يتفوق فيها مهاجم ريال مدريد على نظيره الأرجنتيني في برشلونة فهي في ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا بعد أن سجل ثلاثية في مرمى شاختار دونيتسك أمس ليتخطى ميسي ويرفع رصيده إلى 80 هدفاً.
39 يوماً بعد تتويجه بطلاً لكوبا ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية، عانى ريفر بلايت شعوراً مألوفاً بالخسارة أمام غريمه التقليدي بوكا جونيورز. وللمفارقة، ففي كل مرة توّج بها "لوس ميلوناريوس" بطلاً لأمريكا الجنوبية، تعرض مباشرة بعدها للخسارة في السوبر كلاسيكو، فقد نجح بوكا في التغلب على منافسه بعد أربعة أيام من تتوجيه بطلاً قارياً عام 1986، وبعد 18 يوماً من تتويجه مجدداً عام 1996، قبل أن يكمل الثلاثية هذه المرة بهدف وحيد سجله نيكولاس لوديرو. وأكد الفوز أيضاً نمطاً آخر في مواجهات الكلاسيكو، ففي المواجهات الثلاثين الأخيرة من السوبر الكلاسيكو لم يخسر بوكا أي مباراة افتتح فيها التسجيل حيث فاز في 22 مباراة وتعادل في 8، وتحديداً منذ عام 1987.
6 مباريات في دوري النخبة من دون أن تمنى شباكه بهدف هو رقم قياسي جديد يسجله مانشستر سيتي. بات متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ثاني فريق في تاريخ هذه البطولة (بعد تشيلسي في موسم 2005-2006) يفتتح الموسم بخمسة انتصارات من دون أن يدخل مرماه أي هدف، وهو سجل مثالي له يحققه للمرة الأولى في 103 أعوام. بيد أن سيتي لا يزال يقدم عروضاً هزيلة على الصعيد الأوروبي حيث لم يفز سوى بثلث مبارياته البيتية وعددها 15 مباراة بعد سقوطه أمام يوفنتوس مساء أمس في دوري أبطال أوروبا، وهي أدنى نسبة لفريق إنجليزي شارك في المسابقة القارية. أما تشيلسي، فيأمل أن تحمل مسابقة دوري أبطال أوروبا ظروفاً أفضل له بعد أن حقق أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1986-1987. وعادل الفريق اللندني حتى الآن وفي خمس مباريات عدد الهزائم (3 مرات) التي تعرض لها طوال الموسم الماضي. لم ينجح أي فريق يملك السجل نفسه لتشيلسي بعد مرور خمس مباريات (فوز واحد وتعادل واحد و3 هزائم)، في احتلال أفضل من المركز الثالث في نهاية الموسم.
5 أهداف في 3 مباريات جعلت إيدير يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإيطالي والإشادة تنهال عليه من كل حدب وصوب. وبات البرازيلي أحد ثلاثة لاعبين هذا القرن يحقق هذه الانطلاقة الرائعة في الدوري الإيطالي إلى جانب اليساندرو دل بييرو (2002-2003) وأنطونيو دي ناتالي (2009-2010) وكلاهما سجل خمسة أهداف أو أكثر في ثلاث مباريات.
كما أن الرقم 5 هو مثير أيضاً لعشاق نادي إنتر ميلان الذي تبوأ الصدارة للمرة الأولى منذ خمس سنوات إثر فوزه على جاره ميلان 1-0 في مباراة الديربي. سجل فريدي جارين هدف المباراة الوحيد وهو الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 في الدوري الإيطالي، ونجح في التسجيل هدفه الأول في المباراة التي يطلق عليها تسمية "ديربي ديلا مادونينا".
نجح إنتر ميلان في الفوز في مبارياته الثلاث الأولى للمرة الأولى منذ عام 2002 ولم يخسر أمام جاره منذ سقوطه أمامه في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010 بهدف حمل توقيع زلاتان إبراهيموفيتش.
صفر، فشل كلاس يان هونتيلار بترجمة رابع ركلة جزاء له على التوالي ليعادل رقماً قياسياً غير مرغوب فيه في الدوري الألماني الممتاز. وبات هونتيلار رابع لاعب في الدوري الألماني الممتاز يعيش هذه الأزمة، أما الثلاثة الآخرون الذين فشلوا في التسجيل من أربع ركلات جزاء متتالية فهم برونو لاباديا، وماركو بانتيليتش ونوري شاهين. لكن هونتيلار عوّض خطأه على الأقل بالتسجيل ليقود فريقه إلى الفوز على ماينز 2-1.
ولم يكن فيليبي لاعب هانوفر محظوظاً، حيث بات المدافع البرازيلي أول لاعب في الدوري الألماني الممتاز تحتسب ضده ركلتي جزاء ويسجل هدفا خطأ في مرمى فريقه في مباراة واحدة، وقد أدت الأخطاء الثلاثة إلى خسارة فريقه على ملعبه أمام بوروسيا دورتموند 2-4.