لندن ـ المغرب اليوم
كان مصير أستون فيلا شبه محسوم منذ عدة أشهر، وستعني الخسارة غداً السبت أمام بورنموث مع تجنب نوريتش سيتي للخسارة أمام كريستال بالاس، نهاية وجوده الدائم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليهبط لدوري الدرجة الأولى.
وقد يشكل هذا مصدراً لارتياح جماهير فيلا، بطل إنجلترا 7 مرات والفائز بكأس أوروبا عام 1982، التي عانت كثيراً هذا الموسم.
وحقق الفريق 3 انتصارات في 32 مباراة بالدوري، وسجل 22 هدفاً وتلقت شباكه 62 هدفاً، وأقال مدربين اثنين وهو ما يعكس حال الموسم السيء الذي مر على ملعب فيلا بارك المهيب، الذي استضاف مباريات في دوري الأضواء على مدار 28 عاماً مضت.
ولم يسبق لفيلا الهبوط إلى الدرجة الأولى، برفقة كل من آرسنال وتشيلسي وإيفرتون وليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير بحلول الموسم المقبل.
ولا تبشر حالة الوهن التي يمر بها أستون فيلا داخل الملعب وخارجه بالخير بشأن عودته مجدداً إلى الدوري الممتاز في أقرب فرصة.
ومما يزيد الوضع سوءً هو أن غريمه المحلي ليستر سيتي يبدو في طريقه لحصد لقب الدوري الممتاز لأول مرة في مسيرته، إذ يتصدر المسابقة بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه توتنهام.