روما ـ المغرب اليوم
خلال لقائه أمام يوفنتوس غداً السبت، في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، سيسعى ميلان بكل قوته إلى استغلال الفرصة الأخيرة للخروج بشيء من موسمه المخيب للآمال، إذ يتطلع إلى انتزاع بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل.
وكان يوفنتوس حسم لقب الدوري الإيطالي للموسم الخامس على التوالي، وذلك قبل 3 جولات من نهاية الموسم المنقضي، وحجز مقعده بالفعل في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولكن بعد أن عادل الرقم القياسي المسجل بالفعل من قبل باسم كل من فريقي تورينو وإنتر ميلان، يتطلع يوفنتوس إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز ثنائية الدوري والكأس للموسم الثاني على التوالي ، ولم يتبق له سوى الفوز في نهائي الكأس غداً السبت.
وأنهى ميلان الموسم في المركز السابع بالدوري، ليكون دليلاً واضحاً على موسمه المخيب للآمال ، لكن الفريق يمكنه تخفيف ألام جماهيره إذا نجح في الفوز بمباراة الغد التي يحتضنها الإستاد الأولمبي في العاصمة روما، وحجز مقعده في الدوري الأوروبي.
ورغم تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا 7 مرات، كان آخرها في 2007، غاب ميلان عن المنافسات الأوروبية في المواسم الثلاثة الماضية.
ورغم أزمة ميلان، يسعى المدير الفني ليوفنتوس ماسيميليانو أليغري جاهداً للحفاظ على التركيز الكامل للاعبيه.
وينتظر أن يدفع أليغري، الذي قاد ميلان للفوز بالدوري الإيطالي في 2011، بالمدافع الشاب دانييلي روجاني مكان الموقوف ليوناردو بونوتشي، وسيفتقد أيضاً جهود لاعبي خط الوسط كلاوديو ماركيزيو وسامي خضيرة بسبب الإصابات.
وعلى الجانب الآخر، كان المدير الفني لميلان كريستيان بروكي أبدى خيبة أمل بعد هزيمة الفريق على أرضه أمام روما 1-3 في آخر مبارياته بالدوري الإيطالي، وهي الهزيمة الثانية للفريق خلال ست مباريات تحت قيادة بروكي، بعد توليه المنصب مكان سينيسا ميهايلوفيتش.
ويمكن لبروكي الدفع بالمهاجم إمبايي نيانغ لبعض الوقت من المباراة بعد تعافيه، بينما تعافى لاعب خط الوسط المهاجم جياكومو بونافينتورا بشكل كامل.