لندن ـ المغرب اليوم
ستكون الفرصة مواتية أمام فريقي مانشستر يونايتد وكريستال بالاس لإنهاء موسمهما المخيب على نحو جيد، حينما يلتقيان في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي غداً السبت.
وسيستعيد الفائز بالمباراة النهائية التي ستجرى على ملعب ويمبلي العريق بعضاً من بريقه، عقب المشاركة المحبطة للفريقين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وبعدما كان أحد المرشحين للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، اكتفى مانشستر يونايتد بالحصول على المركز الخامس في ترتيب المسابقة، ليخفق في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وتزداد حدة الانتقادات الموجهة ضد مدربه الهولندي لويس فان غال.
ورغم اقترابه من صدارة المسابقة خلال فترة أعياد الميلاد، إلا أن نتائج كريستال بالاس سرعان ما تراجعت بشدة في منتصف الطريق، ليحصد انتصارين فقط في النصف الآخر من البطولة، ويصبح مضطراً للقتال من أجل الهروب من شبح الهبوط.
ويبدو تاريخ الفريقين في البطولة متبايناً للغاية، فبينما يسعى يونايتد لمعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، والذي يحمله آرسنال حالياً برصيد 12 لقباً، فإن كريستال بالاس يتطلع لحمل الكأس للمرة الأولى في تاريخه.
ويخوض يونايتد النهائي التاسع عشر له في البطولة، ولكنه يبحث عن لقبه الأول في المسابقة منذ فوز على ميلوال 3-0 في نهائي البطولة في 2004.
في المقابل، لم يصعد كريستال بالاس لنهائي البطولة سوى مرة واحدة، حينما خسر 0-1 أمام مانشستر يونايتد في مباراة الإعادة التي أقيمت بينهما في نسخة المسابقة في 1990، وذلك عقب تعادلهما في المباراة الأولى 3-3.
وربما ستكون هذه هي المباراة الأخيرة لفان غال مع يونايتد، بعدما أشارت العديد من وسائل الإعلام البريطانية إلى أن المدرب الهولندي يقضي أيامه الأخيرة مع الفريق، حتى في حالة الفوز بكأس الاتحاد، وذلك عقب إخفاقه في التأهل لدوري الأبطال.
ورغم ذلك، يبدو فان غال غير مهتم بتلك التكهنات، إذ أشار إلى أنه لا يشغل ذهنه سوى بمباراة كريستال بالاس، وقال فان غال: "إن بطولة كأس إنجلترا تبدو مهمة للغاية بالنسبة لي لأنني جئت إلى هنا من أجل الفوز بالألقاب".