الدارالبيضاء ـ سارة لحريشي
توقفت مباراة فريقي باستيا وليون بعد نهاية شوطها الأول، بسبب إعتداءات من جماهير باستيا على لاعبي ليون ، على أرضية ملعب "أرماند سيزار" ، وذلك خلال عمليات الإحماء قبل انطلاق الشوط الثاني، لحساب الجولة الثالثة والثلاثين من مسابقة الدوري الفرنسي لكرة القدم ، وأصدرت الرابطة الفرنسية لكرة القدم بيانا رسميا عبر موقعها الرسمي، تؤكد فيه توقف المباراة بسبب الاعتداءات على لاعبي ليون وفي مناسبتين.
فبعد أن دخلت جماهير باستيا إلى الملعب أثناء العمليات الإحماء للفريقين ، حدث احتكاك بينها وبين بعض لاعبي ليون الذين سرعان ما عادو إلى غرف تبديل الملابس، ثم دخل مرة أخرى أحد جماهير باستيا مابين الشوطين وحاول الاعتداء على حارس مرمى ليون قبل أن تنطلق مشادات بين لاعبي الفريقين والجماهير، لتتوقف المباراة بعد شوط أبيض على مستوى النتيجة.
واعتبرت رئيسة الرابطة "ناتالي بوي دو لا تور" في تصريحها أنّ ما حدث كان: "كثيراً، كثيراً، وأن الأمر يتعلق بأحداث لا توصف" مضيفة "هناك الكثير من الحزن وسوء الفهم، الكلمات ضعيفة بشكل عام لوصف هذا النوع من السلوك. وكان هناك إفراط في الشغب، إفراط كثير، مشجعون يهاجمون اللاعبين .. هذا أمر غير مسبوق في تاريخ الدوري الفرنسي. هذا شيء صادم بشدة بالنسبة لنا".
وكان نحو 50 من مشجعي باستيا قد اقتحموا أرضية الملعب قبيل انطلاق المباراة التي تأخرت نحو 50 دقيقة ، عندما كان لاعبو ليون يجرون عمليات الإحماء، قبل أن يلاحقوا اللاعبين حتى النفق المؤدي لغرف خلع الملابس. وتعود أسباب أعمال الشغب لمباراة الذهاب التي رافقتها احتجاجات كثيرة على التحكيم من طرف مدرب فريق باستيا الذي صرح أنذاك أن فريق ليون سيعيش الجحيم خلال لقاء العودة.