مدريد - مغرب اليوم
تعاني قلعة برشلونة من صدع عميق لاتزال آثاره واضحة على اللاعبين ومدربهم، وعلى الرغم من مرور أكثر من 72 ساعة على مواجهة ليفربول، التي انتهت بالإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن الإحباط متملك من الفريق الكتالوني، دون اهتمام منهم بالفوز بكأس الملك الذي "لن يصلح الصدع".
وتلقى الفريق الكتالوني هزيمة مدوية (0-4) أمام "الريدز" في إياب نصف نهائي أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء، بعدما كانت الغالبية العظمى من عشاق كرة القدم تظن أن رفاق ليونيل ميسي ضمنوا المشاركة في نهائي المسابقة الأوروبية.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية على موقعها، أن آثار الهزيمة والإقصاء مازالت واضحة على أوجه اللاعبين والطاقم بأكمله، مضيفة "حالة من اليأس والإحباط تسيطر على كل من بالفريق". وتابعت "عاد اللاعبون إلى التدريبات وسيطرت عليهم معالم الحزن والقلق والإرهاق"، مشيرة إلى أن الصمت كان سيد الموقف في ملعب التدريب.
وذكرت "لم يلق أي من الجهاز الفني واللاعبين خطابا تحفيزيا كما كان متوقعا.. كما أن المدرب إرنستو فالفيردي بدا محبطا ولم يتخذ أي خطوات لإخراج فريقه من الأزمة التي يمر منها".
وفي هذا السياق، اعترف مصدر من داخل النادي لصحيفة "آس" بأن المدرب الإسباني متأثر للغاية من الهزيمة وتكرار مأساة إيه إس روما الإيطالي في الموسم الماضي، مضيفا "في الوقت الحالي الفوز بكأس الملك لن يصلح ما حدث"، وذلك في إشارة منه إلى وجود "صدع كبير" بداخل قلعة الكامب نو.
وتتنافى تصريحات المصدر مع انتظار عدد كبير من أنصار برشلونة لنهائي كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا، يوم 25 مايو، والتتويج المأمول من أجل "إعادة الروح" إلى الفريق.
قد يهمك ايضا:
سواريز يُطالب برشلونة بالاعتذار لجمهوره عن مستواه أمام ليفربول الثلاثاء