بعد أقل من 10 أعوام من تتويجه بطلا للدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، يخوض شتوتجارت المباراتين الأخيرتين بالمسابقة هذا الموسم وهو ضمن مراكز الهبوط التي تراجع إليها إثر هزيمة ثقيلة أمام فيردر بريمن أمس الاثنين.

وكان شتوتجارت يتفوق على مراكز الهبوط بجدول الدوري قبل مواجهة بريمن، لكنه خسر 2 / 6 ليتجمد رصيده عند 33 نقطة، ويتراجع إلى المركز السابع عشر قبل الأخير بفارق الأهداف خلف آينتراخت فرانكفورت.

وقال يورجن كرامني المدير الفني لشتوتجارت "طبيعي أن أشعر بخيبة أمل شديدة بعد مباراة كهذه. في الشوط الأول أتيحت لنا الفرص ، لكننا ارتكبنا أخطاء.. نحن بحاجة الآن إلى تجاوز هذه الهزيمة، وسنستعيد توازننا."
ولا شك في أن إبداء كرامني للثقة هو مجرد محاولة منه لطمأنة الجماهير، ولكن مستوى الفريق لا يبدو مطمئنا.

فبعد أن قدم عروض جيدة في بداية العام الجاري، صعد الفريق إلى المركز العاشر وهو أفضل مركز يحققه هذا الموسم، لكنه لم يحقق بعدها سوى انتصارا واحدا خلال 11 مباراة.

ولم يجر وضع شتوتجارت في موقع مقارنة مع بايرن ميونيخ أو بوروسيا دورتموند، ولكن المفاجأة تتمثل في تراجع بطل البوندسليجا لعام 2007، حتى بات يكافح من أجل البقاء.

وفي مباراتيه المتبقيتين، على ملعبه أمام ماينز يوم السبت المقبل وخارج ملعبه أمام فولفسبورج، سيكون شتوتجارت أمام مهمة صعبة للغاية من أجل تفادي الهبوط للمرة الثانية فقط، وكانت المرة الأولى في عام 1975.

وتجدر الإشارة إلى أن شتوتجارت كان قد هبط في 1975 بعد تأخره بفارق نقطة واحدة خلف فيردر بريمن، وهو ما عاد إلى الأذهان من خلال الهزيمة الثقيلة لشتوتجارت في مباراة أمس.

وقال دانييل شواب لاعب شتوتجارت "أمامنا مباراتان ، نحتاج خلالهما إلى الظهور بشكل مختلف وتقديم كل ما لدينا." ورغم تحقيق شتوتجارت سجلا جيدا من الأهداف هذا الموسم حيث أحرز 48 هدفا ، كان من بين الأسوأ في سجل تلقي الأهداف حيث اهتزت شباكه ب69 هدفا وهو ما يزيد بفارق 10 أهداف عن المسجلة في شباك هانوفر الذي هبط بالفعل.