روما ـ المغرب اليوم
ستكون البداية نارية لمدرب ميلان الجديد كريستيان بروكي، عندما يستهل اللاعب السابق (40 عاماً) مشواره في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم برحلة إلى سامبدوريا الأحد.
وعين بروكي الثلاثاء خلفاً لسينيسا ميهايلوفيتش، الذي فشل في إعادة النادي لأيام مجده.
وجاء ميهايلوفيتش نفسه خلفاً لاثنين من لاعبي ميلان السابقين، الذين تحولوا لمدربين وهما كلارينس سيدورف وفيليبو إنزاغي.
وربما ينتهي الحال بميلان فائزاً بلقب اذا انتصر في نهائي كأس إيطاليا ضد يوفنتوس 21 مايو (أيار) لكن بروكي لن ينظر بعيدا لهذه الدرجة.
وقال: "لا يمكن أن نفكر في يوفنتوس.. يجب أن نفوز بالمباريات التي سنخوضها أولاً".
وأضاف "اتبع بعض أساليب المدربين تشيزاري برانديلي وكارلو أنشيلوتي، وهذا سيساعدني. سأطلب من اللاعبين الضغط على المنافسين وإجبارهم على التراجع. يجب أن نلعب بقوة".
ويملك ميلان تشكيلة متواضعة وتوقفت مؤخراً عملية محتملة لبيع النادي وهو ما يعطي القليل من الأمل في تغيير كبير في ناد لم يحرز لقب الدوري منذ عام 2011.
وسيكون بروكي، الذي عمل مدرباً لفريق الشباب في ميلان قبل أن يخلف ميهايلوفيتش، حريصاً على الاعتماد على بعض اللاعبين الشبان من أكاديمية النادي.
وقال: "لا توجد العديد من المباريات متبقية هذا الموسم، لكن إذا كانت هناك فرصة فإن هناك العديد من اللاعبين الجيدين في قطاع الشباب".
وأضاف "أردت دائماً من الفرق التي أقودها أن تأخذ المبادرة، ولا تتراجع للدفاع، لكن تحقيق هذا الهدف سيتطلب بعض الوقت".