الرباط-المغرب اليوم
يواجه نادي ليفربول الإنجليزي أزمة يسعى لحلها قبل انطلاق الموسم الجديد 2016 / 2017 بسبب استمرار أعمال تطوير ملعبه "أنفيلد رود".
وأشارت صحيفة "ميرو" البريطانية إلى أن الليفر سيضطر لخوض مبارياته في الأدوار التمهيدية للدوري الأوروبي بعيدًا عن معقله، حيث ستقام منافسات الدور الثالث يومي 28 يوليو و4 أغسطس، بينما تقام الدور النهائي المؤهل لمرحلة المجموعات يومي 18 و25 أغسطس.
وأضافت أن إجراءات تجديد ملعب "آنفيلد" التي سترفع سعة الملعب إلى 54 ألف متفرج لن تنتهي قبل هذه المواعيد، لذا فإن إدارة ليفربول تفاضل بين ملاعب "ماكرون ستاديوم" الخاص بنادي بولتون، و"دي دابليو" ملعب نادي ويجان، و"إيوود بارك" الخاص بفريق بلاكبيرن، لاستضافة المباريات الأولى لليفربول في الدوري الأوروبي.
إلا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل خاطب نادي ليفربول رابطة المحترفين الإنجليزية "البريمييرليج"، للسماح له بخوض أول مباراتين في الدوري خارج ملعبه، للحصول على وقت أكبر للانتهاء من أعمال تجديد ملعب "آنفيلد".