الرباط-المغرب اليوم
سقط فريق ليستر سيتي في فخ التعادل السلبي على أرضه ووسط جمهوره مع ضيفه بورنموث ليفقد الفريق نقطتين مهمتين في سباق الصدارة ويفشل في إستغلال النقص العددي لخصمه بعد تعرض المدافع فرانسيس للطرد قبل نهاية المباراة بما يزيد عن نصف ساعة.
التعادل رفع رصيد ليستر سيتي إلى 40 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن الأرسنال المتصدر فيما إرتفع رصيد بورنموث إلى 21 نقطة في المركز الخامس عشر.
المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني لفريق ليستر سيتي اعتمد على طريقة 4-4-2 بوجود قوته الضاربة رياض محرز وجيمي فاردي أما فريق بورنموث فاختار مدربه إيدي هاو الإعتماد على طريقة 4-1-4-1 محاولاً تقليل المساحات امام لاعبي ليستر سيتي بتكثيف لاعبيه في منطقة وسط الملعب.
سيطر لاعبو ليستر سيتي بشكل كبير على مجريات اللعب منذ بداية المباراة فيما إعتمد لاعبو بورنموث على الهجمات المرتدة لتهديد مرمى أصحاب الأرض والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض.
إستمرت المباراة على نفس الوتيرة حتى كاد الهداف فاردي أن يفض الإشتباك بعدما تلقى تمريرة رائعة في الدقيقة 26 ليسدد من داخل منطقة الجزاء ولكن العارضة وقفت له بالمرصاد ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
سيطرة لاعبو ليستر سيتي على الكرة لم تكن كافية لايقاف خطورة لاعبي بورنموث الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة والتي كادوا ان يسجلوا من خلالهم في أكثر من مناسبة كان اخطرهم في الدقيقة 37 ولكن اللاعب دان جوسلينج سدد بغرابة شديدة خارج المرمى.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته بعد ذلك معلناً نهاية شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين فريقي ليستر سيتي وبورنموث.
الشوط الثاني بدأ بضغط كبير من قبل لاعبي ليستر سيتي بعدما بدأ الخوف من مرور الوقت دون تحقيق الفوز يتسرب إليهم فتقدموا للأمام بقوة واقتربوا كثيراً من مناطق جزاء بورنموث.
وفي الدقيقة 57 يتحصل المهاجم فاردي على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة من قبل فرانسيس مدافع بورنموث ليتحصل المدافع الإنجليزي على بطاقة حمراء ويستكمل فريقه المباراة منقوصاً.
يتصدى الجزائري رياض محرز لركلة الجزاء ولكنه يهدرها بغرابة بعدما نجح الحارس البولندي بوروتش في التصدي لها ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
استمر لاعبو ليستر بعدها في السيطرة على الكرة بشكل أكبر خاصة في ظل الزيادة العددية لأصحاب الأرض ولكن دون خطورة حقيقة على مرمى بورنموث الذي واصل لاعبوه طريقتهم في الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
مع وصول المباراة للدقائق الأخيرة، زاد لاعبو ليستر من الضغط بحثاً عن هدف التقدم الذي يقرب الفريق كثيراً من حصد النقاط الثلاث ولكن دون جديد ليطلق بعد ذلك الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.