الرباط-المغرب اليوم
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الإثنين، قطع التمويل عن اتحادي أمريكا الجنوبية (كونميبول) وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في خطوة قد تتسبب في مشاكل مالية للاتحادين مستقبلا.
وتورط مسؤولون من الاتحادين في اسوأ فضيحة فساد تضرب الفيفا عبر تاريخه الممتد 111 عاما والتي صدرت على إثرها لائحة اتهامات في الولايات المتحدة بحق 41 شخصا وكيانا بداعي ارتكاب جرائم الكسب غير المشروع.
وقال متحدث باسم الفيفا "نؤكد انه بالنظر الى الوقائع المتورط فيها أشخاص من اتحادي كونميبول وكونكاكاف فان الفيفا قرر تجميد المخصصات المالية لهذين الاتحادين حتى اشعار آخر."
وتابع "نقيم حاليا المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة الضمانات التي تسمح لنا مستقبلا بالافراج عن هذه الأموال."
وقال مصدر قريب من الكونكاكاف إن اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لم يتلق عشرة ملايين دولار مخصصة من الفيفا تشتمل على ايرادات لكأس العالم وأموال من برنامج المساعدة المالية الذي يرعاه الاتحاد الدولي.
ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولين في اتحاد امريكا الجنوبية للتعليق.
وصدرت لائحة اتهام بحق اخر ثلاثة رؤساء لاتحاد الكونكاكاف وهم جاك وارنر من ترينيداد وتوباجو وجيفري ويب من جزر كايمان والفريد هاويت من هندوراس.
بينما وجهت اتهامات للعديد من المسؤولين في اتحاد امريكا الجنوبية من بينهم الرئيس السابق نيكولاس ليوز وأحدث رئيس للاتحاد وهو خوان انخيل نابوت وكلاهما من باراجواي.
ومن المقرر ان ينظم الاتحادان بطولة مشتركة لكأس كوبا امريكا في يونيو حزيران المقبل في الولايات المتحدة للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس اتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم.