جدة - المغرب اليوم
كشف المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو أنه لم يحلم في بداية حياته أن يصبح مدرباً في عالم كرة القدم ولكن الطموح والشغف قادته لهذا الميدان،مضيفا: ما أردته عندما كنت طفلا صغيراً في المدرسة هو الشعور بالسعادة في أي مكان.
وتحدث البرتغالي الشهير عن بداياته في عالم التدريب خلال محاضرته الفنية ولقاءه المفتوح الذي أقيم في مدينة جدة للمدربين الوطنيين والمهتمين بالجانب الفني الرياضي بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة وذلك بتنظيم من معهد إعداد القادة بالهيئة العامة للرياضة.
وأشار مورينيو الذي تولى قيادة أكبر الأندية في العالم: أنا أتحدث أربع لغات عندما كنت صغيراً وكنت أريد أن أنفتح لمهام التدريب وأعطاني والدي بعض المهام لكي أقوم بها، وكان يجب علي أن أستغل كافة الفرص، مضيفاً: طموحي في التدريب تكون لاحقاً وشعرت به والإنسان يجب عليه أن يعرف ويكون طموحاته.
وختم مورينيو حديثه عن بداياته التدريبية بالقول: كنت مدرباً للأطفال، مدرب لياقة وكنت في كل خطوة أخطوها أحسن نفسي ولم تكن رحلتي وليدة اللحظة وإنما كبرت شيئا فشيئا.
ورفض مورينيو الذي ظل دون عمل منذ إنفصاله عن مانشستر يونايتد الإنجليزي الحديث عن مستقبله أو حضوره هنا في السعودية، موضحاً: ليس لدي عروض للتدريب في المملكة أو المنطقة ولقد رفضت عرضاً من الصين كوني أفضل البقاء في أوروبا باعتبارها منطقتي وتولى تدريب فريق كبير هناك فالمسألة بالنسبة لي ليست مادية.
وأشار مورينيو إلى أن كرة القدم منحته التعرف على العالم،: قضيت حياتي في كرة القدم وتعرفت على هذا العالم من خلالها، وسأخذ من هنا معرفة عن البلد وأعرف طموحكم وربما أعود مرة أخرى.
وطالب المدرب البرتغالي مورينيو المدربين السعوديين باتخاذ خطوة مهمة تساعدهم في حياتهم المهنية، موضحاً: يجب العمل على ابتعاث المدربين للاحتكاك بنظرائهم في الخارج بهدف التطوير من قدراتهم.
وعن المدرب الجيد قال مورينيو: هو الشخص الذي لا يفوز مرة واحدة فقط وإنما ينجح بتحقيق الفوز عدة مرات ولكي يحدث ذلك على المدرب أن يثبت قيمته.
وختم مورينيو حديثه بالإشارة إلى أنه تحدث مع الأمير عبد العزيز الفيصل عن الواقع في السعودية والطموحات المستقبلية، مشيراً أغلب المدربين في الدوري أجانب وكذلك المساعدين ربما الأمر يعود إلى التكوين الأكاديمي غير الصحيح.
قد يهمك أيضاً :
ليونيل ميسي يفاجئ طفلًا علي الشاطئ ويحقق حلمه