مدريد - المغرب اليوم
تحوّلت تقنية التحكيم بالفيديو "فار"، من مجرد فكرة إلى تطبيق على أرض الواقع، بعد الاستعانة بها مؤخرا في مختلف الدوريات، من بينها الدوري الإسباني، الذي اعتمد التقنية قبل موسمين، وإن كانت التقنية قد وُجدت لتجنيب الحكّام الوقوع في الأخطاء وتصحيح قراراتهم، فإنها في الوقت نفسه، أضافت مزيدا من الجدل والسجال على القرارات التحكيمية في الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا".
وتتعرض التقنية في كل أسبوع لانتقادات لاذعة، لا سيما عندما تتدخل لإلغاء هدف أو احتساب آخر مشكوك في صحته، أو التغاضي عن احتساب ركلة جزاء أو طرد لاعب، خاصة في المباريات التي يكون أحد طرفيها، عملاقا "الليغا"، برشلونة وريال مدريد، وعلى سبيل المثال ما حدث الأسبوع الماضي، عندما تعرض حكم مباراة برشلونة وغرناطة لانتقادات لاذعة، بعد طرده لأحد لاعبي فريق غرناطة، ليقتنص بعدها الفريق الكتالوني الفوز بهدف دون رد.
ولم تخل مباراة ريال مدريد وإشبيلية التي أقيمت في نفس الأسبوع بدورها من الجدل، حين ألغى حكام الفيديو هدفا للفريق الأندلسي بداعي ارتكاب أحد لاعبي إشبيلية لخطأ قبل تسجيل الهدف في شباك الفريق الملكي.وتساءلت وسائل الإعلام الإسبانية عن ترتيب "الليغا" هذا الموسم لو لم تؤخذ قرارات حكام "الفار" بعين الاعتبار.
ونشر موقع "afriquesports"، دراسة في هذا الموضوع، وأظهرت المعطيات أن ريال مدريد الذي يحتل حاليا وصافة الدوري برصيد 43 نقطة، بفارق الأهداف عن المتصدر برشلونة (43 نقطة أيضا)، سينفرد بريادة "الليغا" بـ45 نقطة لو لم تعتمد قرارات حكام الفيديو، بينما سيتراجع الفريق الكتالوني إلى المركز الثاني، ولكن دون حدوث أي تغيير في عدد نقاطه الـ43.
أما على مستوى أسفل الترتيب، فإن المتذيل حاليا إسبانيول بـ 14 نقطة، سيقفز إلى المركز 18 (17 نقطة)، بينما سيتراجع سيلتا فيغو وليغانيس بمركز واحد، من المركز الـ18 إلى الـ19 ومن المرتبة الـ19 إلى 20 على الترتيب.
قد يهمك ايضا
نصيحة من محمد صلاح لليفربول عقب الفوز على مانشستر يونايتد
محمد صلاح يطمح في تسديد هدفه في مرمى ديفيد دي خيا والفوز على مانشستر يونايتد