برلين - جورج كرم
أشارت تقارير صحافية إلى أن فابيو كوينتراو، انهمرت دموعه للمرة الثانية في غضون أسابيع، احتجاجًا على استبداله في مباراة فريقه الأخيرة سبورتينغ لشبونة، فيما اعتذر اللاعب عن تصرفه، وأكد أنه يعيش كل مباراة وكأنها الأخيرة في حياته، وذكر موقع جريدة "ذا صن" أن البرتغالي، فابيو كوينتراو، ذرف الدموع للمرة الثانية في غضون أسابيع قليلة، عقب استبداله في مباراة فريقه الأخيرة سبورتينغ لشبونة، ضد إف سي أستانا الكازاخستاني بدور الـ 32 من الدوري الأوروبي، والتي فاز فيها الفريق البرتغالي بنتيجة "3-1".
وأشار الموقع البريطاني إلى أن جورج خيسوس، مدرب الفريق البرتغالي أخرج المدافع الأيسر كوينتراو "29 عامًا" من المباراة، مضيفًا أن لاعب ريال مدريد السابق، لم يُعجبه قرار المدرب، حيث بدت على اللاعب علامات الغضب، وأردف أن كوينتراو توجه إلى مقاعد بدلاء فريقه وشرع في البكاء.
ووفق ذات المصدر، فهذه ليست المرة الأولى، التي يتصرف فيها كوينتراو بهذه الطريقة، إذ استشاط غضبًا الشهر الماضي، عقب استبداله في مباراة فريقه لشبونة ضد فيتوريا سيتوبال، وأضاف أنه بكى بحرقة بعد تم استبداله في تلك المباراة.
من جهة أخرى، اعتذر الدولي البرتغالي عن تصرفه الأخير، وكتب في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "أعيش كل مباراة، وكأنها الأخيرة في حياتي، لا أحب الخسارة، أريد أن أكون بطلًا مع فريق سبورتينغ لشبونة"، مضيفًا "لقد شعرت بالإحباط وتصرفت بطريقة عفوية وصادقة".
ويشار إلى أن فابيو كوينتراو، يلعب لفريق سبورتينغ لشبونة مُعارًا من نادي ريال مدريد الإسباني، الذي انتقل إليه عام 2011، بيد أنه فشل في إثبات نفسه في ظل تألق المدافع البرازيلي مارسيلو.