الدار البيضاء - محمد عمران
حقق المدافع عادل الرامي ذو الأصول المغربية بلقب النسخة الـ 21 من كأس العالم مع منتخب فرنسا بعد فوز هذا الأخير على نظيره الكرواتي اليوم الأحد بملعب "لوجنيكي" بـ 4-2.
ولم يشارك الرامي في أي مباراة خلال هذه البطولة، لكنه تجح في التحقيق اللقب العالمي، علما أن الاستعانة به كانت بعد إصابة اللاعب لوران كوسينلي قبل البطولة بأسابيع.
وسبق لعادل الرامي أن كان مطلوبا بقوة للعب مع المنتخب المغربي في 2009، لكنه رفض، وأبدى حينها تشبثه بالدفاع عن قميص المنتخب الفرنسي، رغم أنه لم يكن حينها يستدعى لدعم منتخب "الديكة".
وعاش الرامي فترات صعبة بعد أن ابتعد لسنوات عن المنتخب الفرنسي، لدرجة أن تقارير صحافية قالت إنه ندم في بعض اللحظات على أنه لم يختر الدفاع عن ألوان "الاسود"، غير أن الحظ ابتسم له مجددا، منحه فرصة تحقيق حلمه وإحراز اللقب العالمي.
وخاض الرامي النهائيات العالمية بلوك غريب نوعا من خلال شارب طويل تحول إلى تميمة حظ بالنسبة لزملائه، إذ كلما لمسه أحدهم قبل أي مباراة، إلا وتمكن من التسجيل وقاد فرنسا إلى الفوز، وهذا ما حصل مع كل من غريزمان وامبابي.