باريس ـ المغرب اليوم
تشهد العلاقة بين جيانلويجي دوناروما حارس مرمى إيه سي ميلان، وإدارة النادي الإيطالي حالة من الشد والجذب، رغم أن اللاعب الشاب وقع على عقود جديدة، مطلع الموسم الجاري.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة جازيتا ديلو سبورت، الإيطالية أن دوناروما قد يغادر نادي ميلان في يناير/كانون الثاني ، على الرغم من أن بيعه في الصيف هو الأرجح ، كما أظهرت التقارير، أن الشاب البالغ من العمر 18 عامًا ووكيله مينو رايولا، أبديا عدم الرضا عن العقد الذي وقعه اللاعب في الصيف الماضي، ويتطلعون إلى إلغائه على أساس أن حارس المرمى قد تعرض لضغوط نفسية من أجل التوقيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة إلغاء العقد خيار مستبعد، الا أنه يدل على أن مستقبل دوناروما على المدى الطويل لن يكون مع الروسونيري ، لافتة إلى أن رايولا والرئيس التنفيذي للنادي اللومباردي ماركو فاسوني، قد اجتمعا بشكل خاص في الأسابيع الاخيرة للتوصل إلى حل من شأنه أن يعود بالنفع على الطرفين، وتوصلا إلى البحث عن عرض لا يقل عن 40 مليون يورو، مع عدم وضع شرط جزائي في العقد.
ويُقال إن ناديي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، سيكونا الوجهة الأكثر احتمالًا للحارس الإيطالي الواعد، فيما إذا كان هناك انهيار كامل في العلاقات بين الطرفين فإن صفقة في يناير/كانون الثاني قد تحدث، كما ارتبط اسم دوناروما أيضًا بالانتقال إلى أتلتيكو مدريد، لتعويض الرحيل المحتمل لحارسه السلوفيني يان أوبلاك.
ومع ذلك، فإن رحيل جيانلويجي دوناروما في الصيف هو الأقرب، وذلك لأمور تتعلق بميزانية النادي وقوانين اللعب المالي النظيف الموضوعة من قبل الاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى كشف موقع كالشيو ميركاتو أن نادي يوفنتوس، قد استفهم من رايولا عن إمكانية التعاقد مع دوناروما، الا أن رد رايولا على اليوفي، كان صادمًا حيث قال:"لا، شكرًا لكم".