مدريد - لينا العاصي
أثارت صحيفة "آس" الإسبانية الشكوك بشأن البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد المعار إلى نادي فلامينغو البرازيلي، إذ أكدت أن النجم الصاعد لا يشارك مع فريقه الحالي منذ أربعة أشهر.
وقالت "آس" إن المباراة الأخيرة التي لعبها فينيسيوس ضمن التشكيلة الأساسية لفلامينغو كانت في 19 آب/أغسطس الماضي عندما سجل هدفين ومنح فريقه الفوز على منافسه أتلتيكو جويانينسي بثنائية نظيفة في الدوري البرازيلي.
وبعد تلك المباراة، لم يغادر اللاعب الشاب، 17 عاما، والمعار من ريال مدريد، الذي سبق وأن تعاقد معه مقابل 45 مليون يورو، مقاعد بدلاء فلامينجو للمشاركة أساسيا في ما تبقى من المباريات حتى نهاية الموسم.
ويعدّ تواجد فينيسيوس على مقاعد البدلاء لغزا بالنسبة إلى جماهير فلامينغو، التي تصدح باسمه دائما بين شوطي المباريات عندما يمر فريقهم بأزمة ويعجز عن حسم الأمور لصالحه.
ولكن رينالدو رويدا، المدير الفني للفريق، يفضل دائما الاحتفاظ باللاعب على مقاعد البدلاء للدفع به في الشوط الثاني إذا اقتضت الحاجة.
ولكن وسائل الإعلام البرازيلية ترى أن هذا ليس السبب الرئيسي وراء عدم مشاركة النجم الصاعد في المباريات، فقد أكد موقع "يو أو إل" على الانترنت أن نجمي فلامينغو ايفرتون ريبيرو ولوكاس باكيتا هما الحائل الحقيقي بين فينيسيوس والتواجد ضمن التشكيلة الأساسية لفلامينغو.
وأشار الموقع البرازيلي إلى أن اللاعبين المخضرمين يتعاونان بشكل وثيق في النواحي الدفاعية وهو الأمر الذي يزال لا يجيده فينيسيوس، مما يتطلب منه تحسين هذه الناحية الفنية في أسلوب لعبه إذا ما كان يرغب في التألق في الكرة الأوروبية.