الدار البيضاء : محمد خالد
سيكون المنتخب الفرنسي مرشحا فوق العادة للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا خلال المباراة النهائية التي ستجمعه يوم الأحد المقبل بمنتخب البرتغال بملعب فرنسا الدولي.
وتبدو كفة منتخب "الديكة" راجحة نظرا لمجموعة من العوامل، لعل أبرزها عاملي الأرض والجمهور الذي كان حاسما في تخطي أصدقاء بول بوغبا لمجموعة من العقبات خلال هذه البطولة، آخرها أمام المنتخب ألمانيا بطل العالم في نصف النهائي.
المعطى الثاني الذي يمنح المنتخب الفرنسي الأفضلية، انه يتوفر على خط دفاع قوي ومتميز بعد اكتشاف ديدي ديشان للمدافع أومتيتي الذي قدم إضافة ملموسة، بعد أن لعب كبديل لعادل الرامي، قبل أن يكسب رسميته عن جدارة واستحقاق.
وبالنسبة للعامل الثالث فيتمثل في تألق المتميز أنطونيو غريزمان الذي يعد لحد الآن هدافا للبطولة بـ 6 أهداف، حيث من المنتظر أن يتعب دفاع المنتخب البرتغالي في اللقاء النهائي بانطلاقاته الخطيرة، واختراقاته المتميزة
اما المعطى الرابع فيعود إلى محدودية خطورة المنتخب البرتغالي وانحصارها في رونالدو، حيث أن محاصرة هذا الأخير يمكن أن تشكل حركة منتخبه بشكل كامل، وقد اتضح ذلك في عديد المباريات خلال الدور الأول.
والأكيد أن المنتخب الفرنسي الذي سيخوض اللقاء النهائي بصفوف مكتملة يراهن على إحراز اللقب الثالث لها في هذه البطولة، بعد لقبي 1984، و2000، علما ان المنتخب البرتغالي لديه فرصة وإن كانت صغيرة، لكنها تبقى ممكنة، حيث أنه قادر على مباغثة أصحاب الأرض، علما أن بلغ النهائي بعد مشوار متذبذب ودون أن يتمكن من تقديم عروض مقنعة.