روما ـ المغرب اليوم
أكّد رئيس فالنسيا أنيل مورثي، أنه يرى أن كون الملعب المستقبلي للفريق، الذي ستبدأ أعمال بنائه عقب توقف دام 8 أعوام، يسع لأكثر من 50 ألف شخص بتكلفة تشييد تبلغ 150 مليون يورو، أمرا معقولا، وبالرغم من أنه لم يحدد موعد الانتهاء من أعمال بناء الملعب الجديد، فقد أوضح أن هناك بعض المهام التي يجب أن ينجزها النادي بعد الإعلان الأسبوع الأخير عن إعادة تصميم وتحديث الملعب وبدء العمل على استصدار التراخيص لاستئناف أعمال البناء، ومن بين هذه المهام، أشار مورثي إلى ضرورة الانتهاء من هدم ملعب (ميستايا) الحالي بحلول عام 2023.
وبدأت أعمال بناء الملعب الجديد، في صيف 2006 ولكنها توقفت في فبراير / شباط 2009 لنقص في التمويل، ولم تستؤنف منذ وقتها وحتى الآن، وأوضح رئيس فالنسيا أنه "لا يريد أن يكون الملعب هو الأكبر ولا الأجمل في أوروبا، بل أن يكون في خدمة المشجعين وعائلاتهم لكي يستطيعوا الوصول قبل المباراة بساعتين"، مشيرا إلى أن "المشروع ليس اقتصاديا وأنهم لن يرفعوا أسعار تذاكر الدخول من أجل تعويض ذلك".
وأضاف "نعم هناك أناس لا تريد التغيير لأن ملعب ميستايا يعمل بشكل جيد وحينما يكون ممتلئا يصبح ملعبا صعبا بالنسبة للمنافس، ولكن هناك التزامات"، وعليه، أشار إلى أنه لا يوجد ضغط لتغيير الملعب ولكن الالتزامات لديها تواريخ محددة للامتثال لها، وذكر أن ملعب يسع لـ70 ألف شخص والجمهور بعيد "ليس جيدا من أجل كرة القدم"، ولن يكون مفضلا بالنسبة لفالنسيا.