الدار البيضاء : محمد خالد
يعيش الناخب الوطني بادو الزاكي على أعصابه قبل أيام قليلة من المواجهة الهامة التي سيخوضها المنتخب المغربي أمام نظيره الغيني الإستيوائي يوم الخميس المقبل، برسم ذهاب الدور الثاني من تصفيات مونديال 2018، بملعب أكادير الكبير.
ويخشى الناخب الوطني من اتساع رقعة الإصابات في صفوف اللاعبين المدعوين لهاته المواجهة التي ستليها مواجهة أخرى برسم لقاء العودة يوم الأحد المقبل بالعاصمة "باتا".
وتصاعدت مخاوف الزاكي بعد أن وجد نفسه مضطرا للتخلي على اثنين من أبرز العناصر التي يعتمد عليها في منظومته التاكتيكية، ويتعلق الأمر بالمدافع الأيسر أشرف لزعر ولاعب الارتكاز كريم الأحمدي الذين أصيبا مع فريقيهما نهاية الأسبوع الماضي، ليلحقا بنبيل درار لاعب موناكو الذي اعتذر بدوره عن الحضور.