الدار البيضاء - محمد ابراهيم
يعيش رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة أزمة نفسية حقيقية بعد أن لفت النكبات عنقه، بعد فشل المنتخب الجزائري في تجاوز الدور الأول من نهائيات كأس الكاف في الغابون وفقدانه لمنصبه الخميس داخل أركان الاتحاد الأفريقي بعد خسارته الانتخابات أمام غريمه فوزي لقجع الذى نجح في حصد 41 صوتًا من أصل 54 صوتًا، بعد أن عمّر المسؤول الجزائري طويلاً في الكاف حيث دخلها كعضو في المجلس التنفيذي من تونس عام 2004، قبل أن ينتهي به المطاف وهو يتلقى ضربة موجعة من أعضاء الاتحاد الأفريقي بعد حصوله على 9 أصوات فقط، لكن الضربة الموجعة تنظره في 20 مارس/آذار الجاري حين سيخوض معركة الاتحاد الجزائري لكرة القدم وسيعلن انسحابه النهائي من الكرة رغم أن المنصب الوحيد الذي لازال في ذمته هو منصب في الاتحاد العربي لكرة القدم.