الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف مصدر مطلع في شؤون الاتحاد المغربي للشطرنج أن أعضاء الوفد المغربي المشارك في الدورة 43 من الأولمبياد العالمي للشطرنج في الفترة الممتدة من 23 سبتمبر/أيلول إلى غاية 06 أكتوبر/تشرين الأول 2018 في مدينة باتومي بدولة جورجيا ، يتعرضون لحملة مسعورة من طرف بعض الأشخاص الذين صدرتهم في حقهم عقوبات تأديبية.
وأشار إلى أن الأشخاص الموقوفين تحركهم أطماع شخصية و نزعة الانتقام، سيما وأن من بينهم من صدر في حقهم عقوبات تأديبية ويراهنون على تفريق أسرة الشطرنج وتقويض مؤسسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، وكان مصطفى امزال رئيس الاتحاد المغربي للشطرنج قد حذر الجمعيات النشيطة في الرياضة الذهنية من الادعاءات و الافتراءات التي ينشرها حسب قوله بعض أعداء النجاح، مشيرا إلى انهم يفتقرون لأي حس رياضي أو وطني أو روح للمسؤولية التي من المفروض أن يتمتع بها كل غيور على وطنه.