الدار البيضاء - محمد رشيد
انتهت أشغال الدورة الثالثة من التكوين الذي يهم الإعداد البدني لكرة القدم التي نظمتها اللجنة الطبية المركزية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية مساء يوم الخميس.
وأشرف على الدورة التكوينية التي امتدت لأربعة أيام خبراء مغاربة وأجانب من المستوى العالي، حيث استفاد منها حوالي 120 مشارك من أطباء رياضيين ومعدين بدنيين ومروضين طبيين يمثلون جميع الفرق الوطنية وأندية الدوري المغربي الاحترافي بقسمي الأول والثاني.
وتميز اليوم الختامي من هذه الدورة التكوينية التي أقيمت بمدينة أغادير، بإصدار توصيات مهمة من أجل الحفاظ على المكتسبات وتطويرها لما يخدم مصلحة كرة القدم الوطنية، مع التركيز على الجانب التطبيقي الملائم لظروف العمل في الأندية الوطنية.