الدار البيضاء - محمد عمران
تفاعلت الصحافة الجزائرية، مع التغريدة الأخيرة للفرنسي هيرفي رونار والتي أكد فيها أنه لن يدرب أي منتخب إفريقي في حال رحيله عن المغرب.
وشكلت هذه التغريدة صدمة للصحافة الجزائرية التي تداولت خلال الأيام القليلة الماضية، الكثير من الأخبار التي تفيد قرب "الثعلب" من تدريب "الخضر".
وقالت التقارير ذاتها إن رونار يناور من أجل البقاء في المغرب، مشيرة إلى أنه بقراره هذا وضع رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي تحت ضغط شديد، لأنه كان يعول كثيرا على التعاقد مع رونار.
تبقى الإشارة إلى أن رونار سيعقد اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة مع لقجع، لتحديد مستقبله، علما أنه بقراره عدم تدريب أي منتخب إفريقي، يكون قد فتح باب الرحيل إلى آسيا مفتوحا بعد تلقيه عروضا من هناك.