الدار البيضاء - محمد يوسف
أطاحت أحداث الشغب التي شهدتها مدينة طنجة، بعد مباراة اتحاد طنجة ضد المغرب الفاسي، في إياب نصف نهاية كأس العرش، بأسماء كبيرة في أمن مدينة طنجة، وأكدت مصادر مسؤولة أن التحقيق، الذي فتحته السلطات الأمنية العليا أسفر عن تحميل بعض المسؤولين الأمنية مسؤولية التقصير الأمني، الذي تسبب في حالة من الفوضى، بعد نهاية اللقاء،.
وأصيب 48 رجل أمن بينهم عنصر من القوات المساعدة نجا من الموت، كما تم تخريب 26 سيارة، واعتقال 23 مشجعا تم تقديمهم إلى العدالة، ووجه المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، برقية عاجلة إلى والي أمن طنجة تضمنت إعفاء رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية في طنجة محسن مشيش ورئيس الدائرة الأمنية السابعة عمر فاتحي بدعوى مسؤوليتهم عن التقصير المسجل بعد نهاية اللقاء.