الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكّد عبد الكريم الزرقطوني، أن ممارسة كرة القدم خلال عقود الاستعمار، لم تكن مجرد نزوة عابرة مرتبطة برغبة آنية بانشغالات الشباب، بقدر ما أنها شكلت مدرسة وطنية لتعميم قيم الوعي الوطني المناهض لمشاريع التدجين الاستعماري، الذي عمد إلى ترسيخ التعليم الفرنسي عبر بناء المدارس الحرة.
وقال الزرقطوي، "كان رد المغاربة في المجال الرياضي بإنشاء العديد من الفرق الرياضية، التي كانت مشتلًا للتربية و التكوين والتعبئة"، مضيفًا أن الساحة الوطنية عرفت تطورات شاملة في المجال الرياضي، نتج عنها ازدهار حركة فرق الأحياء، التي أحدثت انقلابًا عميقًا في الموقف من التعاطي مع الشأن الرياضي.