الدارالبيضاء ــ محمد ابراهيم
عبر الحكم الدولي الحسن أزكاو عن سعادته بحصوله على الشارة الدولية، التي يمنحها الاتحاد الدولي للحكام الدوليين مطلع كل سنة.
وأضاف أنه سعيد لتحقيق حلم طفولته، موجهًا شكره الجزيل إلى عصبة سوس لكرة القدم، التي ساعدته في مجال تدريبه كحكم مبتدئ، في محطته الأولى، قبل أن يرتقي إلى حكم فيدرالي، ومنه إلى دولي، متمنيًا أن يكون عند حسن ظن المغاربة، أثناء تمثيله التحكيم المغربي خارج بلاده.
ويذكر أن "أزكاو" من مواليد منطقة سوس، في 14 مارس / آذار 1986، وبدأ مساره الرياضي كعداء في الألعاب المدرسية، عام 1998، وانخرط آنذاك في نادي أشتوكة أيت باها لألعاب القوى، ودخل مدرسة التحكيم عام 2002، في مدرسة إنشادن، مع الحكم الدولي داخل القاعات خالد هنيش، وتلقى التدريب على يد المدرب عبد الرحمن جا محمد، والحكم الدولي السابق أحمد بلخاتير، وارتقى من درجة حكم عصبة إلى حكم جامعي متنقل بين العصب، سنة 2008.