البيضاء-مروة العوماني
قدمت الجمعية المغربية للمصدرين، مؤخرًا في الدار البيضاء، بمناسبة انعقاد جمعها العام العادي حصيلة عملها لولاية 2013-2016، حيث صادق الجمع العام العادي، الذي انتخب حسن السنتيسي رئيسًا لولاية جديدة تمتد لثلاث سنوات، بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي، وتقرير مراقب الحسابات.
وأوضحت الجمعية المغربية للمصدرين، أن الجمعية التي تعد أول شبكة للمصدرين بالمغرب وشريكا مرجعيا للدولة في إنعاش الصادرات، نجحت خلال الفترة ما بين 2013-2016 في مضاعفة عدد منخرطيها، فضلا عن تكثيف أنشطتها لصالح المصدرين المغاربة وتنظيم برامج التكوين بمعدل مرتين في الشهر.
وأبرزت أنه تمت تعبئة أكثر من ثلاثة آلاف مقاولة خلال كل سنة في الأنشطة التي تنظمها الجمعية، مشيرًا إلى أن المائدة المستديرة التي تم تنظيمها حول التبادل الحر الكامل والمعمق بين المغرب والاتحاد الأوربي، همت الدورة الأولى الأسواق الواعدة في إفريقيا، التي عبأت مجموع الفاعلين بالقطاعين العام والخاص، كما أوضح أن الجمعية في إطار دعمها للجهوية، عززت قربها من المقاولات المحلية عبر تنظيم أكثر من 30 لقاء منتظما على المستوى الجهوي، مع عزمها إحداث فروع لها مستقبلا، موضحا أن الجمعية اقترحت مجموعة من الخدمات على منخرطيها من قبيل وضع تعريفة تفضيلية على الشحن الجوي عبر عقد شركات مع الخطوط الملكية المغربية و"كرونوبوست" و"دي أش إل".
وتميزت الولاية، بتعزيز الجمعية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تم تنظيم أنشطة مهمة بشراكة مع الإدرات والمؤسسات العمومية من قبل المركز المغربي لإنعاش الصادرات ومديرية الجمارك والضرائب المباشرة وغير المباشرة، ومكتب الصرف، والوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية التي وقعت الجمعية معها، أمام جلالة الملك محمد السادس اتفاقية لتطوير وإنعاش الصادرات، كما تصدرت الجمعية الأنشطة الترويجية للمركز المغربي لإنعاش الصادرات مثل روسيا والهند، وذلك على هامش زيارات جلالة الملك لهذين البلدين، بالإضافة إلى بروكسيل وإسبانيا وبشكل واسع بإفريقيا وآسيا، علاوة على مبادرة الجمعية لاستقبال مجموعة من البعثات الأجنبية من القارات الخمس.