الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
قال العربي الحبابي، النجم السابق لكرة القدم المغربية انه كان يتمنى ان يكون رئيس مثل فوزي لقجع، على راس الاتحاد المغربي في مونديال فرنسا 1998، لحقق المنتخب الوطني نتائج جيدة في المونديال، لكون المستوى الكروي للاعبين كان ممتازا لكن كانت تنقصهم بعض الصرامة الإدارية ومنع التدخلات التي كان يجهل من يختبئ وراءها، خاصة أن لاعبين تم إبعادهم من اللائحة النهائية أمثال عزيز لكراوي، ولحسن أبرامي ويوسف فرتوت، كانوا يستحقون حضور المونديال عكس آخرين استفادوا من غياب هذه الأسماء سالفة الذكر.
وعن صفقة الأحذية التي شوشت على تركيز اللاعبين قبل بداية مباريات المونديال، أكد الحبابي أنها أحد أسباب المشاركة الضعيفة في تلك المسابقة، إذ تحول التركيز على المباريات إلى الإشهار والمال، وهو ما أضر باللاعبين، موضحا أن تفاصيل الصفقة انطلقت قبل انطلاقة الحدث العالمي بأسابيع من منزل ميري كريمو، لاعب المنتخب الوطني في مكسيكو 1986، بحي بوركون بالدار البيضاء، إذ كان رفقة الحداوي من مهندسيها، لكنها أثرت وأضرت بالمجموعة أكثر مما ساعدت اللاعبين على التركيز، ناهيك عن أنه كان يصعب قانونيا توقيع اللاعبين مع شركة لكون الجامعة كانت متعاقدة آنذاك مع شركة للألبسة الرياضية.