الدار البيضاء - محمد خالد
أقدم الاتحاد المغربي لكرة القدم على قرار مفاجئ لم تتوقعه أغلب أندية القسم الأول، حين ألغى المنحة التي يقدمها للنوادي لتدبير مراكز التكوين التابعة لها والمحددة في 120 مليون سنتيم سنويا.
وعللت مصادر من داخل الاتحاد المغربي هذا القرار الذي أعلن عنه رئيسه فوزي لقجع بغضب هذا الأخير الشديد من غياب استراتيجية واضحة المعالم فيما يخص التكوين لدى الأندية المغربية، ما انعكس بشكل سلبي على المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى التي فشلت كلها في تحقيق نتائج إيجابية.
بالمقابل قرر الاتحاد تعويض المنحة المذكورة بـتعيين مدراء تقنيين ومعدين بدنيين في مراكز تكوين الأندية، على نفقته، حيث سيتم توزيع أن 33 تقنيا مغربيا على مراكز التكوين بالقسم الوطني الأول، تم تكوينهم في فرنسا في إطار اتفاقية شراكة وتعاون بين الاتحاد المغربي ونظيره الفرنسي.