الدارالبيضاء - المغرب اليوم
سرد احمد غايبي رئيس المكتب المديري لاولمبيك اسفي محطات تاريخ النادي، انطلاقا من العشرينات، وقال انه كان يحمل اسم أونيون سبورتيف وتحول بعد ذلك الى اتحاد آسفي بعد الاستقلال، ثم تدهورت أوضاع الفروع. وفي منتصف الثمانينات احتضنه مكتب الفوسفاط، وجعله من جديد ناديا متعدد الفروع، وكان المحتضن الوحيد.
بعد صعود فرع كرة القدم، قدم المكتب الشريف مقترحا للابتعاد عن التسيير، فيما انقرضت أغلب الفروع، لكن بعد إلحاح المكتب نفسه، أخذ بعض أبناء آسفي كحميد بنعمر وحميد جفوي وآخرين وعبد ربه على عاتقهم جمع شمل المكتب المديري الذي كان آنذاك يتوصل بمنحة لا تتجاوز 50 مليون سنتيم، مقابل 150 مليونا لفرع كرة القدم، الذي كنت أنا رئيسه. بدأنا بتصحيح ملاحظة جوهرية، حول أنه كلما تدهورت بنية تحتية اندثرت الرياضة التي تمارس فيها. فلما اندثر ملعب مرحبا اندثرت كرة اليد، ولما اندثرت دار الشباب علال بعبد الله اندثر الجمباز، ولما تدهورت قاعة «البلاتو»، تدهورت كرة السلة والكرة الطائرة، فاشتغلنا على القاعة مغطاة، وبناء مدينة الرياضات، إيمانا منا بأننا يمكن أن نرحل يوما وتبقى هذه الفضاءات، مشيرا ان اسفي انتعشت بها البنيات التحتية، وصعدت أغلب الفروع إلى الأقسام الممتازة، بفضل مجهودات مجموعة من الفعاليات، منهم منير واعزيز، ومجمد سعدون ومحمد المزيودي ونبيل السولمي والعربي بنحيدة ونجيم البوستي وآخرين.
صعدت كرة السلة وكرة اليد إلى القسم الممتاز، وأصبح لنا أبطال في الجمباز لأول مرة، رغم أننا لا نتوفر على قاعة لهذه الرياضة. أهم شيء وصلنا إليه هو أن النادي أصبح يحتضن أكثر من 5 آلاف ممارس في مختلف الفروع.