الرباط – المغرب اليوم
أكد دكتور منصف اليازغي ، الباحث في المجال الرياضي ، أن الرياضة وقفت في صف واحد مع المقاومين للحيلولة دون بقاء المستعمر "جاثمًا على صدرالمملكة" ، وذلك عن طريق نواد كانت بمثابة بؤر للدفاع عن حرمة الوطن.
وتابع حديثه قائلًا "إن من بين الصور التي عرفتها الرياضة إبان الاستعمار اعتبار الممارس مناضلًا والمسير مؤطرًا وطنيًا ، مضيفًا أن ما فشلت في تحقيقه الحلقات الثقافية والسياسية نجحت فيه الرياضة .
وقال إنها شكلت مجالًا لجمع أعداد كبيرة من الجمهور، وقناة لتمرير خطابات معينة، موضحًا أن ظاهر المباراة كان هو المنافسة الرياضية لكن باطنها كان محاولة للتأثير على الاستعمار ودفعه لمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.