الدار البيضاء - محمد عمران
يتجه الاتحاد الهولندي لكرة القدم إلى تغيير القواعد فيما يتعلق باللاعبين المزدوجي الجنسية، وذلك لتفادي ضياع بعض المواهب على الكرة الهولندية، كما حدث مؤخرا مع عدد من اللاعبين الحاملين للجنسية المغربية، والذين اختاروا الدفاع عن ألوان "الأسود" عوض منتخب " الطواحين" على الرغم من أنهم تكونوا في هولندا.
وخسر الاتحاد الهولندي في السنوات الأخيرة العديد من الأسماء لفائدة نظيره المغربي، من قبيل الأخوان أمرابط، وحكيم زياش ونصير مزراوي وكريم الأحمدي، وهو ما دفعه بجدية للتفكير في إحداث تغيير يلزم أي لاعب حامل للجنسية الهولندي وجنسية بلده الأصلي أن يحدد موقفه من المنتخب الذي سيلعب له بداية من سن الـ 13، خصوصا أن العديد من الأسماء لعبت لمختلف فئات المنتخبات الهولندية، لكنها حينما وصلت إلى المنتخب الأول غيرت الوجهة، وهو ما حدث مع عديد اللاعبين المغاربة.