الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
أكدّ مدرب فريق شباب بلوزداد الجزائري لكرة القدم بادو الزاكي، أن مهمته الحالية هي إعادة الفريق لمستواه المعهود، وإسعاد جمهور النادي ومنحهم أمسيات جميلة خلال مباريات الدوري الجزائري.
وأبدى الزاكي سعادته بتدريب الفريق الجزائري، مضيفًا لدى وصوله إلى الجزائر، في تصريح للصحافة الجزائرية، أنه قبل تدريب بلوزداد رغم تلقيه مجموعة من العروض من الخليج وتونس وليبيا، ولرغبته في أن يعيش تجربة جديدة في مجال التدريب، والتقرب أكثر من الكرة الجزائرية. وتابع أنا محبوب لدى الجزائرين، ولو لم أكن محبوبا لما جئت للتدريب في الجزائر، الذي سبق له تدريب عدد من الفرق المغربية وأسود الأطلس.
وكشف أنه اتفق مع رئيس فريق بلوزداد في وقت قياسي، مشيرًا إلى أنه جاء إلى الجزائر لتتم المفاوضات والوقوف على ترتيبات التعاقد الذي اتفقنا من أجله ولم يبق سوى 10 في المائة من بعض الجزئيات البسيطة، وأوضح أن توقف البطولة الجزائرية، سيمنحه الوقت الكافي لمعالجة العديد من النقط وإصلاح الأخطاء وإعادة الفريق إلى سالف عهده وقال ثقافتي ليس اللعب من أجل تفادي النزول، وإنما لعب أدوار طلائعية مشيرًا إلى أن تدريب فريق احتل السنة الماضية الرتبة الثالثة، يؤكد أنه ناد كبير، وسنعمل على إخراج الفريق من بدايته المتعثرة ولدي الثقة في اللاعبين لتحقيق الهدف الذي جئت من أجله.
"يذكر أن تجربة الزاكي تعد الأولى له في الجزائر وهو ثالث مدرب مغربي يشتغل في البطولة الجزائرية بعد العربي بنمبارك، ويوسف لمريني، المدرب الحالي لفريق أولمبيك خريبكة، والمدرب المغربي الثاني الذي زاول في البطولة الجزائرية، حيث درب فريق أهلي برج بوعريرج. وكانت بداية الزاكي في عالم التدريب مع الفتح الرباطي كحارس ومدرب سنة 1992 ودرب بعد ذلك أندية شباب المحمدية وسبورتينغ سلا والوداد البيضاوي في ثلاث مراحل والكوكب المراكشي في مرحلتين وأولمبيك آسفي ودرب المنتخب المغربي سنة 2004 ووصل معه إلى نهاية كأس أفريقيا في تونس وخسر بهدفين لهدف واحد أمام البلد المنظم وعاد لتدريب أسود الأطلس سنة 2014 وحقق نتائج طيبة لكن جامعة لقجع استغنت عن خدماته وعوضته بالمدرب الحالي الفرنسي هيرفي رونارد.