الرياض - المغرب اليوم
كلما تألق أنور غازي بالإيرديفيزي وتحول بداية الموسم الحالي لمدمر لأحصنة ودفاعات منافسيه حملا لواء ومشعل نادي أجاكس أمستردام لاستعادة ريادته واكتساحه للدوري الهولندي، إلا وتضاعف استياء الزاكي بادو مدرب الأسود و تحسر جمهور المنتخب المغربي أكثر على ضياع موهبة هجومية يحتاجها كثيرا بالفترة الحالية..
البداية المرعبة لأنور غازي بالدوري الهولندي بتسجيله 4 أهداف بمبارتين فقط، أعادت اسمه لدائرة التداول والنقاش مجددا بالمغرب، بعدما كان أول لاعب يتنقل الزاكي بادو لملاقاته خصيصا بهولندا بعد تعيينه بمنصبه مدربا للمنتخب المغربي في محاولة لإقناعه بتمثيل الأسود.
وكان غازي وأسرته قد استقبلوا الزاكي بادو ومساعده مصطفى حجي استقبالا حافلا وخاصا، وأكد اللاعب يومها رغبته الكبيرة اللعب لمنتخب المغرب، قبل أن يتعرض لضغوطات كبيرة من إدارة أجاكس بإجلاسه احتياطيا ومساومته اللعب أساسيا برفض الإستجابة لدعوة الزاكي.
وبالفعل تخلف أنور غازي عن الإستجابة لدعوة الزاكي بادو، وبدا أقرب أكثر من أي وقت مضى للعب للمنتخب الهولندي شأنه شأن حكيم زياش الذي مثل هولندا مؤخرا.
وشكل تواجد غازي رفقة الأوليمبي الهولندي بدوري تولون الدولي الصيف الحالي إشارة ومقدمة على أنه اختار فعلا اللعب لهولندا.
وكان غازي قد تألق الموسم المنصرم رفقة أجاكس ووقع أهدافا حاسمة بدوري الأبطال و الدوري الهولندي، وهو ما جعل الإعلام الهولندي يطلق عليه لقب" فان باستن " الجديد لمهاراته ولكونه يمثل مشروع مهاجم فذ سيقول كلمته قريبا.
وبهذا يكون غازي قد اقترب من أن يلقى مصير محترفين مغاربة كبار تألقوا بأوروبا والتحقوا بمنتخبات بلدان المهجر وكان آخرهم منير الحدادي الذي اختار منتخب أسبانيا وكريم باعربي الذي فضل منتخب المانشافت الألماني على أسود الأطلس.