الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف محسن ياجور، المهاجم في نادي الرجاء، أن ما وقع غير مبرر على الإطلاق ويدخل ضمن الجريمة المنظمة، وأضاف من العار أن ينتسبوا لجمهور الرجاء، والذي اعرفه مند أن كنت طفلا بمدرسة الرجاء، مشيرا إلى أن هؤلاء مجرمون، وجب معاقبتهم لكونهم ارتكبوا جريمة في حق لاعبين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن قميص الرجاء في ظل ظروف صعبة وقاسية.
واتهم ياجور في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، جهات رفض تسميتها بالضلوع في الأحداث الإجرامية، وقال لقد سجلنا أرقام السيارات التي كانت تمطرنا بالحجارة، وسيكونون مجبرين عن الكشف عن الجهات التي تسخرهم للاعتداء على اللاعبين، وعن المقابلة قال "قمنا بما يجب القيام به رغم أننا لعب العديد منا مصاب كما ان طرد الحارس الزنيتي افقد الفريق توازنه".
وأضاف "لذلك فالهزيمة أمام واد زم تبقى عادية في ظل الصعوبات التي عانى منها الفريق، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا العديد من التضحيات في عز الأزمات الخانقة، ومن العار أن يكون جزائهم تكسير رؤوسهم والاعتداء عليهم بأسلوب همجي وترويع عائلاتهم، خصوصا وان الحادث تم نقله مباشرة عبر المواقع الاجتماعية وكأنهم في حرب مع أعداء.