الدار البيضاء -شفيق الزعراوي
عبر أيوب الكعبي، لاعب المنتخب المغربي، المحترف في صفوف فريق هيبي فورتين الصيني، عن ارتياحه في تجربته الاحترافية الأولى في مساره، بعد انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، صوب الدوري الصيني الممتاز، قادما من نهضة بركان.
وأضاف الكعبي في تصريحات خاصة لـ "المغرب اليوم"، أن الأجواء في الصين صعبة، نظرًا لصعوبة التواصل هناك وكذا العادات والتقاليد المختلفة بين البلدين، مضيفا أن هذه التجربة ستفيده في مستقبله. وعن طريقة التواصل مع اللاعبين وكذا الطاقم التقني داخل فريقه هيبي فورتين الصيني، قال الكعبي، إنهم عينوا له مترجم خاص يتواصل معه باللغة الفرنسية ويرافقه بين البيت والتدريبات.
وتابع اللاعب السابق للراسينغ البيضاوي ونهضة بركان، أنه تعلم بعض المصطلحات باللغة الصينية وبدأ يتداولها مع بعض اللاعبين في المباريات وداخل الحصص التدريبية للفريق. وأبدى أيوب عن متمنياته بتعلم هذه اللغة والاحتراف في التعامل بها داخل الأوساط الصينية رغم صعوبتها، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في ذلك قصد الاعتماد على نفسه.
وأكد الدولي المغربي أن أجواء ممارسة كرة القدم بالدوري الصيني جد رائعة نظرا للبنية التحتية الرياضية التي يتوفر عليها هذا البلد إلى جانب الاحترافية في التعامل مع اللاعبين، مشيرا إلى أن المسؤولين على فريقه يوفرون كل الجزئيات للاشتغال في جو احترافي محض. وأشار الكعبي إلى أن الفريق الصيني أقدم على إلحاق زوجته به وتقريبها منه مع توفير جميع متطلباته حتى يتسنى له منح الإضافة للفريق.
وبخصوص علاقته باللاعبين الأجانب المنتمين معه بنفس الفريق، قال الكعبي، إنهم يحاولون ما أمكن دمجي بينهم لأحس أني لست بغريب عنهم، مضيفا أن خبرتهم في الدوري الصيني ستفيده في المستقبل القريب. وأضاف الكعبي أنه بمثابة سفيرا للكرة المغربية في الصين قصد إعطاء صورة حقيقية على اللاعبين المغاربة المجتهدين. وأكد الكعبي أنه سيطور من مستواه وتسجيل أكبر عدد من الأهداف لدخول التاريخ الصيني بتحقيق الألقاب الشخصية والجماعية.